صحيفة المرصد :ترك نحو سبعة آلاف مواطن ومواطنة الخدمة في قطاعاتهم الحكومية خلال ثلاثة أشهر من الربع الأخير لعام 1435، وكانت الوظائف التعليمية لها نصيب الأسد من الموظفين الذين تركوا الخدمة، إذ تجاوزوا سقف الخمسة آلاف. وأوضح مصدر مطلع وفقا لصحيفة مكة أن تلك الأرقام تم رصدها ابتداء من مطلع شوال من العام الماضي وحتى نهاية ذي الحجة الماضي، وأن الذين تركوا الخدمة خلال 1435 بلغ 21 ألفا و667 موظفا ومستخدما، وفقا لما تم تسجيله ورصده من قرارات في قاعدة بيانات الوزارة. ولفت إلى أن الإحصاءات الصادرة من الخدمة المدنية مبنية على أسس وإجراءات محددة لا تقبل التشكيك، وهي أرقام تتغير بين الفينة والأخرى بحسب المتغيرات الجديدة التي تطرأ على موظفي الدولة، مؤكدا أن أعداد موظفي وموظفات الدولة الذين تركوا الخدمة ابتداء من مطلع محرم من العام الماضي وحتى شوال بلغ 14 ألفا و915 موظفا وموظفة. وأضاف أن أعداد الذين تركوا الخدمة ابتداء من شوال وحتى نهاية ذي الحجة بلغ 7041 موظفا وموظفة، كما أن المشهد النسائي لم يغب عن ترك الخدمة بل وصل عدد اللاتي تركن الخدمة في قطاعاتهن الحكومية خلال عام واحد 7926 موظفة، وكان نصيب موظفات القطاع التعليمي 6309 موظفات خلال عام. وبين المصدر أن ثلاثة قضاة تركوا الخدمة خلال ثلاثة أشهر، إذ إنه في شوال كان عدد القضاة 32 وازداد العدد إلى 35 نهاية مطلع ذي الحجة، لافتا إلى أن أعضاء هيئة التحقيق والادعاء العام الذين تركوا الخدمة في غضون الأشهر الثلاثة ذاتها ثمانية من أصل 43 تركوا الخدمة خلال العام الماضي.
مشاركة :