كشف ابن خال "طفل خميس حرب" الذي عُثر عليه مقتولاً داخل مسجد بالقرب من منزل أسرته، عن تفاصيل عثوره على الجثة. وقال "أبو بدر" البالغ من العمر 48 عاماً لـ"سبق": أنا أول من شاهد جثمان الفقيد الطفل عبدالمجيد بن حنش محمد الحربي؛ حيث خرجت قبل الظهر لأصلي الضحى وقراءة القرآن والاستعداد لأداء صلاة الظهر في مسجد الحي، وعند سيري تفاجأتُ بجثمان ابن خالي ملقى بجوار المسجد وعلى وجهه آثار انتفاخ. وأضاف: لم أصدق المشهد؛ فنحن لم نترك مكاناً إلا وبحثنا عنه فيه، وتم إبلاغ الجهات المختصة التي باشرت الحالة، واستلمت الجثة وقامت بتصويرها بحضور الطب الشرعي، ولا تزال الإجراءات قائمة والتحقيقات مستمرة مع الجميع. وقالت مصادر "سبق": إن عبدالمجيد يحتل في ترتيبه بين إخوانه السابع، وكان يدرس بالصف السادس، وهو بصدد الانتقال للمرحلة المتوسطة العام القادم، وأشارت المصادر إلى أن الأب والأم والإخوان يعيشون في بيت واحد وترابطهم الأسري قوي بشكل كبير.
مشاركة :