قالت دار الإفتاء إنه يستحب الغسل والطيب للعيدين، من خرج للصلاة ومن لم يخرج لها، ففي حديث ابن عباس رضي الله عنهما: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَغْتَسِلُ يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الأَضْحَى» (سنن ابن ماجه).وأضافت الإفتاء في بيان لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك" يستحب لبس الحسن من الثياب، لما رُوِيَ عَنِ الْحَسَنِ بن عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُما قَالَ: «أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم أَنْ نَلْبَسَ أَجْوَدَ مَا نَجِدُ، وَأَنْ نَتَطَيَّبَ بِأَجْوَدِ مَا نَجِدُ» (المعجم الكبير للطبراني).كما يستحب أن يتزين الرجل ويتنظف ويحلق شعره، ويتطيب، ويَطْعَم شيئًا؛ لما روي عن أنسٍ رضي الله عنه أنه قال: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ لَا يَغْدُو يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ تَمَرَاتٍ»، وفي رواية: «وَيَأْكُلُهُنَّ وِتْرًا» (رواه البخاري)؛ ولكون اليوم يوم فطر بعد أيام الصيام.
مشاركة :