قال مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، إنه في حالة ما إذا وافق يوم الجمعة يوم عيد، فقد ذهب الحنفية والمشهور عند المالكية الى انه لا تسقط الجمعة عمن صلى العيد مع الإمام، لأن فعل السنة لا يسقط الفرض، وذهب الشافعية الى انه تسقط الجمعة عن أهل القرى والبوادي الذين يصلون العيد من أهل البلد، وذهب الحنابلة الى أنه إذا اتفق عيد في يوم الجمعة سقطت فريضة الجمعة، مطلقا عمن صلى العيد إلا الإمام فإنها لا تسقط عنه إلا في حالة عدم وجود العدد الذي تنعقد به الجمعة.وترى لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية أن الأمر فيه سعة والمسألة محل اجتهاد الفقهاء وإن كان الأولى بالقبول عدم سقوط الجمعة عمن صلى العيد، خاصة وأن كل من أهل الحضر، وكان السعي الى الجمعة بالنسبة له ميسر.أما إذا كان من أهل البوادي والقرى ممن يشق عليهم حضور الجمعة ومن في حكمهم، فلا مانع من الأخذ برأي من يرى سقوط الجمعة عنهم اكتفاء بصلاة العيد ويصلي ظهرا .
مشاركة :