المدينة المنورة 29 رمضان 1439 هـ الموافق 14 يونيو 2018 م واس تشهد المراكز التجارية والأسواق بالمدينة المنورة إقبال المتسوقين من المواطنين والزائرين لشراء احتياجاتهم من مستلزمات عيد الفطر المبارك من الملابس الجاهزة, والذهب والحلويات والألعاب والهدايا. وتعدّ أسواق الملابس الجاهزة أكثر الوجهات التي يقصدها المشترون من المواطنين والزائرين خلال شهر رمضان حيث تكتظ الأسواق المركزية والمجمعات التجارية القريبة من المسجد النبوي بالزائرين لشراء مستلزماتهم بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك قبل العودة إلى بلدانهم, حيث تتنافس الأسواق في طريقة جذب المتسوقين حيث تفضّل بعض مراكز التسوّق الإعلان عن التخفيضات المرخّصة, فيما نشرت بعض المراكز التجارية إعلان عن تقديم الجوائز وطرح المسابقات لجذب العائلات لشراء مستلزمات العيد الفطر المبارك. وبرزت أمام الأسواق والمراكز التجارية بالمدينة المنورة البسطات التي تحيط بها الألوان والإضاءات الجاذبة, وبسطات بائعي زكاة الفطر, وبسطات الحلويات التي تعرض أصنافاً منوعة من حلوى العيد التي تمثّل جزءاً رئيساً يلازم مجالس العائلات والضيوف ويرسم فيها الفرحة والبهجة مع صباحات العيد السعيد. ويقول بائع الحلوى المواطن عيد الحربي في حديثه لـ "واس" أن أسعار الحلوى تختلف بحسب أصنافها إذ تبدأ أسعار حلوى الشوكولاته المصنوعة محلياً بين 30 ريالاً وتصل إلى 60 ريالاً, فيما تصل أسعار الحلوى المستوردة البلجيكية والإيطالية والسويسرية والتركية إلى 120 ريالاً للكيلو جرام, ويزيد إذا كانت معداً في طبق خاص ومغلفاً بطريقة جمالية, فيما تقلّ الأسعار بالنسبة للأصناف الأخرى من الحلويات التقليدية بنكهات العصائر والفاكهة. ولفت إلى المنتجات المحلية من الحلويات تشهد تطوراً من عام لآخر, وتنافس "المستورد" في العديد من الأصناف مبيناً أن الزبائن من النساء والرجال يسألون عن الشوكولاتة التي تمتاز بطعمها الفاخر, وجودة حشوتها, ويفضّلون المغلفة بطريقة احترافية. وأفاد الحربي أن الأيام العشر الأخيرة من رمضان تشهد أعلى نسبة إقبال من المستهلكين لشراء الحلويات حيث يبدأ بالعمل بعد الإفطار وحتى الثالثة صباحاً, مضيفاً أنه يزاول عمله في مجال بيع الحلويات منذ ثلاثة أعوام ويوفّر له مورداً مالياً مجزياً. ويقول المواطن سعد الرشيدي أن الازدحام خلال الفترة المسائية من العشر الأواخر من رمضان جعل الأسواق تفتح أبوابها خلال الفترة الصباحية وبالتالي انتقلت مشاهد الزحام في الشوارع إلى الفترة الصباحية حيث تقبل العوائل والشباب على شراء الملابس والهدايا والحلويات وألعاب الأطفال . وتشكّل الأسواق والمجمعات بالمدينة المنورة جزءاً من العمل اليومي لسائقي الأجرة في نقل المتسوقين من مساكنهم ومن ساحات المسجد النبوي إلى الأسواق والمجمعات التجارية حيث تخصّص المجمعات التجارية مواقف خاصة للحافلات الصغيرة والمتوسطة لجلب الزائرين للتبضّع خلال فترات محددة تبدأ بعد الفجر, فيما تمثّل فترة ما بعد العاشرة مساءً وحتى الثانية ليلاً ذروة الازدحام في الشوارع والطرقات وأمام المجمعات والأسواق نظراً للإقبال الكثيف من المتسوقين على شراء مستلزمات العيد. ويرى المواطن حامد بدر الذي قدم برفقة عائلته من مدينة أبها لقضاء العشر الأواخر في المدينة المنورة وللصلاة في المسجد النبوي أن الذهب يعدّ أفضل هدية يمكن تقديمها في العيد سواءً للأم أو الزوجة أو الأخت أو الإبنة, مضيفاً أن محلات الذهب القريبة من المسجد النبوي توفّر العديد من الخيارات لشراء الحليّ المصنوعة من الذهب سواءً المحلي أو المستورد البحريني أو الهندي وغيرها, مبيناً أن سعر الجرام من الذهب عيار 21 يبلغ حالياً نحو 150 ريالاً في حين يقلّ سعر الجرام من الذهب عيار 18 إلى نحو 130 ريالاً. وتواكب جموع المتسوقين أمام المجمعات والأسواق بالمدينة المنورة جهوداً ميدانية متواصلة يبذلها عناصر إدارة المرور بالمنطقة لتنظيم الحركة, ومنع كل ما يعيق حركة المتسوقين وانسيابية سير المركبات في الطرق والشوارع. // انتهى // 15:06ت م 0074 www.spa.gov.sa/1776414
مشاركة :