توّج فريق الخليج للكابلات بطلا للنسخة 39 من دورة المرحوم عبدالله مشاري الروضان الرمضانية لكرة قدم الصالات، بينما احتفظ فريق المرحوم الشيخ خالد اليوسف بلقب البراعم. وقام ممثل راعي الدورة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد، نائب وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ محمد العبدالله، بافتتاح فعاليات الختام اول من امس، وتتويج الفريقين، بحضور رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم، ووزير الاعلام محمد الجبري، ووزير التجارة والصناعة خالد الروضان، وأمين عام مجلس الوزراء عبداللطيف الروضان، وناصر الروضان المستشار في ديوان سمو ولي العهد، وناصر الخاطر الأمين العام المساعد للجنة العليا للمشاريع والإرث، وبدر الخرافي الرئيس التنفيذي لمجموعة زين، وطارق المزرم وكيل وزارة الاعلام. وحصل محمد الهزيم على جائزة المرحوم سمير سعيد كأفضل حارس، وعبدالله الشمالي على جائزة المرحوم جاسم الخرافي كأفضل هداف، والعراقي رافد حميد على جائزة المرحوم حسن كمال كافضل لاعب، كما توج فريق جست كلين بجائزة المشاريع والإرث للفريق المثالي. «الكابلات» بطلاً بالترجيحية في المباراة النهائية، تبادل الخليج للكابلات مع بنك بوبيان الأدوار، في ظل اصرار كبير من الطرفين على انتزاع المبادرة، ليتوج بوبيان أفضليته في الشوط الاول بهدف اول عن طريق يوسف السلمان، ثم ادرك الكابلات التعادل في اللحظات الاخيرة بواسطة مشاري النكاس بصناعة مميزة من النجم البرازيلي فامبيتا الذي قدم عروضا مميزة في الدورة برفقة مواطنه بولا. وفِي ركلات الترجيح، فرض حارس الكابلات هاني حيدة كلمته للمباراة الثانية على التوالي، لينجح في ترجيح كفة فريقه ومنحه لقب الدورة. اليوسف بطل «البراعم» احتفظ فريق المرحوم الشيخ خالد اليوسف بلقب دورة البراعم بعد فوزه على الكويت بركلات الترجيح بهدفين لهدف في المباراة التي جمعتهما في نهائي النسخة الثامنة للبراعم، بعدما انتهى الوقت الاصلي للمباراة بالتعادل السلبي. ونجح نجوم اليوسف والكويت في تسجيل حضور لافت وتقديم مباراة مثيرة وممتعة، الا ان المتعة الحقيقية بتسجيل الاهداف ظلت غائبة وسط حالة من التركيز الدفاعي، لينتهي اللقاء وتبتسم ركلات الترجيح للاعبي اليوسف. الخاطر: تجربة ثرية أبدى القطري ناصر الخاطر مساعد الأمين العام لشؤون تنظيم البطولة في اللجنة العليا للمشاريع والارث، سعادته بشراكة اللجنة مع دورة الروضان للعام الثالث على التوالي. وحل ناصر الخاطر ضيفا على الدورة الرمضانية لكرة قدم الصالات في الكويت، معربا في تصريح صحافي عن امنياته بان يتواجدوا كشركاء مع الدورة دائما، مؤكدا انها تجربه ايجابية وثرية يسعون من خلالها الى التواصل مع الأشقاء في الكويت والخليج والعالم العربي لما تمثله هذه البطولة التي تعد من اعرق دورات كرة القدم في الخليج بتنظيمها الرائع وحضورها الجماهيري الكبير، معتبرا ان الروضان فرصة لنشر ثقافة كرة القدم، وإيصال الرسالة لشباب الكويت والخليج والعالم العربي بأن بطولة 2022 هي بطولتهم جميعاً، مستفيدين من قرب الدورة من قلوب شباب الكويت والخليج، في ظل حرص المواطن الكويتي والخليجي على متابعة فعالياتها، ليعرف كل مواطن خليجي ان مونديال قطر جزء منه. وبين الخاطر ان هناك اسماء مطروحة ليكونوا سفراء للجنة العليا للمشاريع والإرث، مؤكدا انه في حال وجود شخصية كويتية فسيكون الكشف عن الاسم من خلال دورة الروضان. واشار الى ان عدد المتطوعين المتوقع الاستعانة بهم في مونديال قطر ما بين 14 و16 الف متطوع، مؤكدا وجود رغبة لتقليل العدد مع رفع الأداء والقدرات من خلال نشر الوعي بالعمل التطوعي. وأضاف الخاطر ان باب التطوع ليس مقصورا على القطريين، مردفا ان المونديال للمنطقة، ونتمنى انضمام متطوعين من دول المنطقة، لافتا الى ان آلية تسجيل المتطوعين من الممكن ان يعلن عنها خلال عام ونصف العام من خلال حملة ترويجية كبيرة. وتحدث الخاطر عن مشاركة اللجنة العليا وسائر المؤسسات في دولة قطر في برنامج الرصد والمراقبة في روسيا 2018، بهدف التعلم من تجارب الدول المستضيفة، ونقل المعارف والخبرات والدروس المستفادة لاكساب الشباب خبرات جديدة. وبين ان امر زيادة فرق المونديال الى 48 طرح بالكونغرس، الا أن هناك خطا للتفاوض والنقاش بين قطر وفيفا لتطبيق الخيار الافضل بما يضمن نجاح مونديال قطر. الروضان: رعاية سمو الأمير ساعدتنا على مواصلة النجاح أعرب عبدالله الروضان رئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة الروضان عن ارتياحه الشديد للنجاح الكبير الذي حققته النسخة 39، مؤكدا ان رعاية سمو الامير للدورة ساهمت في استمراريتها ومحافظتها على نجاحاتها الكبيرة، متوجها بجزيل الشكر لسمو الامير على رعايته السامية للرياضيين والشباب في مختلف المجالات. وأوضح الروضان ان اللجنة العليا للمشاريع والارث من شركاء النجاح بمشاركتها في الجانب التنظيمي الى جانب تعزيز مشاركات بعض الفرق الخليجية، مردفا ان شهادته بشباب اللجنة مجروحة، الا انه يؤكد انهم شاركوا في نجاح وتدعيم الدورة، معتبرا ان النسخة الحالية افضل من سابقتها وفقا لما تم رصده فنيا وتنظيميا وتسويقيا وجماهيريا. واعتبر الروضان ان الفرق الخليجية والعربية التي شاركت بالدورة هي ملح النسخة 39، لا سيما ان مشاركتها لم تقف عند حد التمثيل المشرف، وانما ارتقت الى التسابق والمنافسة على تحقيق اللقب. واشار الى ان هناك علاقة خاصة بين المنظمين والجمهور من خلال الاحترام المتبادل وتقدير الجمهور لما يقدمه المنظمون، لافتا الى ان اختيار النجوم الذين يتم استقطابهم للدورة يرتبط بمدى تفاعلهم مع الجمهور. وبين انهم استفادوا من تزامن الدورة مع المراحل النهائية لاعداد المنتخبات للمونديال، الا ان السلبية الوحيدة كانت في ارتباط عدد من شباب لجنة المشاريع والارث بالتواجد في روسيا والغياب عن الدورة، كاشفا عن ان كريم بنزيمة وعده بالتسجيل في نهائي دوري الابطال، وبين ان هناك اسماء كان مطروحا جلبها، مثل بوفون وتوتي الا ان بعض الامور عرقلت ذلك. ووجه الروضان شكرا خاصا للشركات الراعية.. شركاء النجاح من خلال العمل الكبير والتفاعلي مع الجمهور، لا سيما بالمسابقات التي جرت على مدار ايام الدورة، الى جانب شركاء النجاح من وزارات الاعلام، الكهرباء، الداخلية والصحة.
مشاركة :