ما توقعاتكم لنتائج الفرق العربية في كأس العالم؟

  • 6/14/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تتميز نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2018 التي تنطلق الخميس 14 يونيو/حزيران بمشاركة أربعة منتخبات عربية، هي مصر والسعودية وتونس والمغرب. ومن المقرر أن تبدأ السعودية أولى مبارياتها بلقاء مع المضيفة روسيا في افتتاح نهائيات النسخة الحادية والعشرين من كأس العالم. ويسعى الفريقان، اللذان يعدان الأدنى تصنيفا بين المنتخبات المشاركة في البطولة، إلى تحقيق الفوز ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم أيضا أوروغواي ومصر. لكن المنتخب السعودي يتفوق على نظيره الروسي في التصنيف الشهري الأخير الصادر من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، إذ يحتل المركز الـ67 عالميا، بينما يأتي المنتخب الروسي في المركز الـ 70. وقد تأهل المنتخب السعودي للنهائيات للمرة الخامسة في تاريخه، والأولى منذ مونديال ألمانيا 2006، بفضل التألق اللافت لمهاجمه محمد السهلاوي. أما المنتخب المصري فيعود للمرة الأولى بعد غياب استمر 28 عاما، إذ كانت آخر مرة شارك فيها المنتخب في بطولة عام 1990 بإيطاليا بقيادة المدير الفني الراحل محمود الجوهري. وبعد ذلك، فشلت مصر في التأهل لكأس العالم، رغم امتلاكها جيلا مميزا من اللاعبين هيمن على أفريقيا وفاز بكأس الأمم الأفريقية ثلاث مرات متتالية. وكان نجم نادي ليفربول الإنجليزي محمد صلاح أحد العوامل البارزة في وصول مصر إلى كأس العالم، حيث سجل خمسة أهداف في التصفيات، من بينها الهدف القاتل في مرمى الكونغو في الوقت المحتسب بدلا من الضائع. وصرح المدير الفني لمنتخب مصر، هيكتور كوبر، بأنه لن يذهب إلى روسيا من أجل التمثيل المشرف، وأنه سيلعب كل المباريات بهدف تحقيق الفوز. وكان لمصر شرف تمثيل الدول العربية في نهائيات كأس العالم في ثاني بطولة ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم عام 1934. من جانبه يعود المنتخب التونسي للمشاركة في البطولة بعد ان شارك من قبل ثلاث مرات متتالية في أعوام 1998 و 2002 و2006 . وقد أوقعت القرعة المنتخب التونسي في مجموعة صعبة تضم كلا من انجلترا وبلجيكا وبنما. ويرى البعض أن حظ الفريق التونسي في التأهل لدور الستة عشر قد يكون منعدما على حساب منتخبي بلجيكا وانجلترا اللذين يمتلكان عددا كبيرا من النجوم. أما المنتخب المغربي، الذي يشارك للمرة الخامسة في تاريخه، فيعود أيضا بعد فترة غياب طويلة استمرت 20 عاما ليقع في مجموعة صعبة تضم أيضا البرتغال وإسبانيا وإيران. وتمكن المنتخب المغربي من الوصول إلى الدور الثاني في بطولة عام 1986 بالمكسيك بعد تعادله أمام كل من انجلترا وبولندا وفوزه على البرتغال لكنه خرج من البطولة بعد هزيمته أمام ألمانيا 0-1. الفرحة بمشاركة أربعة منتخبات عربية في البطولة الحالية شابتها غصة في الحلق بعد فوز الملف المشترك للولايات المتحدة وكندا والمكسيك بتنظيم بطولة كأس العالم لعام 2026 على حساب الملف المغربي. المرارة التي شعر بها كثيرون في العالم العربي سببها تصويت سبع دول عربية لصالح الملف المشترك بين أمريكا وكندا والمكسيك، هي السعودية والبحرين والإمارات والعراق والأردن والكويت ولبنان. وحصل الملف المشترك على 134 صوتا من أصوات الجمعية العامة للفيفا بنسبة 67%، مقابل 65 صوتا لصالح الملف المغربي بنسبة33%. برأيكم ما حظوظ المنتخبات العربية في كأس العالم؟ هل يكون المحترفون سببا لتفوق هذه المنتخبات أم العكس؟ ولماذا؟ متى يمكن أن نرى فريقا عربيا في الأدوار النهائية للبطولة؟ بخلاف المنتخبات العربية، من هو فريقكم المفضل؟ سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الجمعة 15 حزيران/يونيو من برنامج نقطة حوار الساعة 16:06 جرينتش. خطوط الاتصال تفتح قبل نصف ساعة من البرنامج على الرقم 00442031620022. إن كنتم تريدون المشاركة عن طريق الهاتف يمكنكم إرسال رقم الهاتف عبر الإيميل على nuqtat.hewar@bbc.co.uk يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Messageكما يمكنكم المشاركة بالرأي على الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها: https://www.facebook.com/hewarbbc أو عبر تويتر على الوسم @nuqtat_hewar

مشاركة :