يكاد الناس لا يجدون مكاناً للوقوف في الأسواق الرئيسية في قطاع غزة، ولكن قلة منهم يحملون أكياساً تدل على أنهم اشتروا حاجيات العيد. وبينما يحاول الباعة اقناعهم بالشراء بأساليب مختلفة، مثل المنادة عبر مكبرات الصوت: "5 شيقل فقط"، (أي دولار ونصف)، أو حتى الغناء والموسيقى، إلا أن علامات تدهور الوضع الاقتصادي بدت واضحة. وانضم نحو ٦٠ ألف موظف يعملون في السلطة الفلسطينية إلى المتضررين من الحصار على قطاع غزة الذي بلغ عامه الحادي عشر. فلأول مرة منذ الانقسام الداخلي، يمر هذا العيد عليهم دون رواتب منتظمة. لا يمارس هؤلاء عملهم بقرار من السلطة الفلسطينية، منذ سيطرة حماس على غزة، ولكن رواتبهم استمرت قبل أن تقرر السلطة في رام الله تقليصها. تقرير نداء ابراهيم.
مشاركة :