أعرب المحقق لدى الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) جونتر يانغر عن أسفه الشديد لعدم تعاون روسيا في الجدل الدائر حول قضية انتشار المنشطات بين الرياضيين الروس. وقال يانغر، في تصريحات نشرتها صحيفة "فرانكفورتر ألجماينه تسايتونغ"، أمس، إن وادا لم تستطع حتى الآن الدخول إلى مختبر مكافحة المنشطات في العاصمة الروسية موسكو، والمخزن فيه نحو 9000 عينة. وأضاف يانغر، الضابط السابق لدى الشرطة الألمانية، أن الدخول إلى مختبر موسكو كان من المفترض أن يشكل خطوة أساسية للوكالة الروسية لمكافحة المنشطات (روسادا)، إذا كانت تريد إثبات التزامها مرة أخرى. وتابع: "من المهم بالنسبة لي الدخول إلى مختبر موسكو لمكافحة المنشطات... أعتقد أن الأبواب ستفتح يوما ما. فالوصول إلى المختبر سيجعل عملنا أسهل بكثير". وكانت الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات أوقفت في نوفمبر 2015، إثر ظهور ادعاءات الانتشار الواسع لاستخدام المنشطات بين الرياضيين الروس. وكان جريجوري رودتشينكو، المدير السابق لمختبر موسكو، شاهدا أساسيا في القضية، ويقيم الآن في مكان سري بالولايات المتحدة. وتجدر الإشارة إلى أن جميع عينات اللاعبين المشاركين في المونديال سيجرى تحليلها في مختبر لوزان بسويسرا، في ظل استمرار إيقاف روسادا.
مشاركة :