يلتقي المنتخب المغربي لكرة القدم مع نظيره الايراني في سان بطرسبورغ في مباراة مصيرية في افتتاح الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثانية لمونديال روسيا 2018. ولم ترحم القرعة المنتخبين، حيث أوقعتهما الى جانب بطلي النسخات الثلاث الاخيرة لكأس اوروبا البرتغال (2016) وبطلة العالم 2010 اسبانيا (2008 و2012) . ويدرك المغرب وايران جيدا أهمية النقاط الثلاث في مواجهتهما كونها ستمكن الفائز من تعزيز حظوظه في بلوغ الدور الثاني على اعتبار ان البرتغال واسبانيا سيلتقيان في الجولة الاولى. وتكتسي المباراة أهمية كبيرة على الخصوص لأسود الاطلس الذين عادوا الى العرس العالمي للمرة الاولى منذ 1998 والخامسة في تاريخهم بعد 1970 و1986 و1994. ويمني المغرب النفس بتكرار انجازه في 1986، حيث لم ترحمه القرعة حينها، الا انه قدم أداء لاقى إعجاب المتابعين، اذ أرغم بولندا بقيادة نجمها زبينييك بونييك وفلوديميير سمولاريك، وانكلترا بقيادة بيتر شيلتون وغاري لينيكر وكريس وودل وبراين روبسون على التعادل السلبي، قبل ان يفوز على البرتغال بقيادة باولو فوتري ومانويل بينتو وفرناندو غوميش وديامانتينو 3-1. إيران وأحذية نايكي من جهتها تدخل إيران المونديال على خلفية المعاناة في التحضيرات للعرس العالمي، بعد إلغاء مباراتين دوليتين وديتين ضد اليونان وكوسوفو، حيث اكتفت بمواجهة اوزبكستان (1 – صفر) في 19 مايو الماضي وتركيا (1 – 2) في 28 منه، وليتوانيا (1 – صفر) في 8 يونيو الحالي. كما ان شركة نايكي، للمستلزمات الرياضية رفضت تزويد المنتخب الإيراني بالأحذية الرياضية احتراما للعقوبات الاقتصادية المفروضة على الجمهورية الايرانية. واربك قرار الشركة الاميركية اللاعبين الايرانيين الذين اشارت تقارير صحافية الى ان بعضهم اضطروا لشراء أحذية من المتاجر الروسية أو حتى طلب المساعدة من زملائهم في الاندية. وأكد مدرب ايران البرتغالي كارلوس كيروش ان لاعبيه لم يتأثروا بكل ما حصل خارج الملعب، وقال في تصريح لقناة سكاي سبورتس: «لقد كان ذلك مصدر إلهام بالنسبة لنا». (سان بطرسبورغ – ا.ف.ب)
مشاركة :