بيروت: «الخليج»استضافت قاعة المسرح في «دار النمر للفن والثقافة» في لبنان، الناشط السويدي بنجامين لادار من مدينة غوتنبرغ الذي روى أمام عدد من المثقفين اللبنانيين والفلسطينيين، تفاصيل رحلته سيراً على الأقدام، بدأها قبل عشرة شهور، عبر في خلالها 15 بلداً، حتى حطّ أقدامه في بيروت، حيث التقى عدداً من الفلسطينيين قبل استكمال رحلته الهادفة إلى التعبير عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني إزاء جرائم الاحتلال «الإسرائيلي».تحدّث لادار عن تجربته، وعن القصص التي تشاركها معه الأشخاص الذين صادفهم وقال: «أمشي منذ عشرة شهور، عبرت في خلالها 15 بلداً إلى الآن. التقيت بالعديد من الفلسطينيين، وخلال سفري حرصت على نشر الوعي حول وقائع الحياة ويومياتها تحت الاحتلال الاستيطاني العسكري «الإسرائيلي»، وأردت أن أعرف أكبر قدر من الناس بالقضية الفلسطينية.وقال انطلقت من غوتنبرغ، عبرت ألمانيا والنمسا وسلوفينيا وتركيا ثم قبرص وبعدها فلسطين، خيمتي على ظهري، وعلم فلسطين يرافقني أينما ذهبت، أطلقت حساباً عبر «فيسبوك» لأدون يومياتي حول تفاصيل رحلتي ولقيت تضامناً واسعاً عبر وسم walkto polestine.بنجامين البالغ من العمر 25 عاماً قرر الخروج من نمط حياته الاعتيادي لإيصال صوته عالياً، وقال في لقائه مع الناس في «دار النمر» في بيروت إنه زار فلسطين في شهر نيسان/ إبريل من العام 2017 ورأى الانتهاكات اليومية لحقوق الإنسان، وشهد على أقسى أنواع التمييز العنصري المتمثلة بجدار الفصل. ورأى من الأطفال المظلومين، وقرر من حينها أن يفعل شيئاً لهذا الشعب المضطهد، فأعاد الكرّة وقصد فلسطين سيراً على الأقدام لإثارة الوعي حول قضية الفلسطينيين.
مشاركة :