عقدت مجموعة الشارقة المستضيفة لمباريات بطولة كأس آسيا 2019 اجتماعاً ترأسه الشيخ أحمد بن عبدالله آل ثاني، رئيس مجموعة الشارقة، وبحضور عيسى هلال مدير المجموعة، ود. إيهاب سالم مدير الحدث ومديري اللجان.رحب الشيخ أحمد آل ثاني بالحضور وعلى رأسهم مدير المجموعة، والذي تولى المهمة مؤخراً، وتوجه بالشكر الجزيل لعبدالعزيز النومان على كل ما قدمه من مجهود خلال فترة تواجده وعمله مع المجموعة، كما قدم شكره وتقديره لأحمد ناصر الفردان الذي سعى وبذل جهداً جباراً لاستضافة إمارة الشارقة منافسات بطولة آسيا 2019.وذكر الشيخ أحمد بأن اختيار مديري اللجان جاء بناء على القدرات العالية والمهارات التي يمتلكونها، وشدد على ضرورة الإبداع في العمل، مما يسهم في حصول المجموعة على لقب الأفضل بين المجموعات المستضيفة، وتطرق إلى أن المجموعة قادرة على تنظيم حدث متميز ومبهر على المستوى القاري، والعمل جارٍ على تجهيز المنشآت بما يتناسب مع متطلبات الاتحاد الآسيوي والمنتخبات المشاركة في البطولة.وتحدث عيسى هلال، مدير مجموعة الشارقة خلال الاجتماع، بأن المهمة وطنية وامتداد لنجاحات سابقة على مستوى الدولة والإمارة؛ حيث سبق أن استضافت الشارقة منافسات بطولة كأس العالم للشباب 2003 وبطولة كأس العالم للناشئين 2013، وفي المناسبتين كان التميز موجوداً لدى فرق العمل، ومن هذا المنطلق نحرص على المحافظة على هذه المكتسبات، وهدفنا تقديم قيادات شابة للمستقبل، تحقيقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.وأضاف الحزامي بأن مجموعة الشارقة تعتبر متقدمة في العمل عن باقي المجموعات، كما تم تنفيذ المتطلبات قبل الموعد الزمني الموضوع في الخطط، وحسب متطلبات الاتحاد الآسيوي.وتخلل الاجتماع شرح تفصيلي عن عملية الإنشاءات والإضافات التي طرأت على استاد الشارقة المستضيف لمباريات البطولة، حيث قامت م. أسماء البلوشي مديرة الصيانة في المجموعة بتقديم عرض مرئي يتضمن كافة التفاصيل التي تمت؛ حيث تم تغطية 95% من متطلبات الإنشاءات، وسيتم تنفيذ النسبة المتبقية بعد استلام المنشآت والمحدد بتاريخ 30 من شهر يوليو/ تموز القادم، وذكرت بأن استاد الشارقة حصل على الإشادة من وفد الاتحاد الآسيوي لم يتمتع به من موقع استراتيجي، كما تم استعراض الإضافات التي تمت على مبنى كبار الشخصيات والمبنى المخصص للإعلام، والذي تم إنشاؤه بالتعاون مع دائرة الأشغال العامة بالشارقة.كما تم استعراض حجم الطاقة الاستيعابية للاستاد؛ حيث تم رفعه ليستقبل 12900 متفرج، وتم تقسيم منطقة كبار الشخصيات إلى قسمين ليستوعب 830 شخصاً، وإنشاء مركز إعلامي وقاعة مؤتمرات صحفية ومنصة للإعلامين تستوعب 300 إعلامي، فيما خصص عدد 11771 مقعداً للجماهير بمختلف درجاتها حسب متطلبات الاتحاد الآسيوي، وقد تم توقيع عقد مع شركة متخصصة في صيانة الملاعب العشبية؛ لتجهيز أرضيات الملعب الرئيسي المستضيف للمباريات وملاعب التدريب، وجارٍ العمل على إنشاء إمدادات لشبكة توصيلات داخلية خاصة للنقل التلفزيوني، وذلك تسهيلاً على الشركة المختصة لعملية النقل التلفزيوني.وأخيراً تم استعراض الوصف الوظيفي لعمل اللجان، والذي تم اعتماده مؤخراً من قبل الاتحاد الآسيوي، وتمت مناقشة توفير البيئة المناسبة للحضور، وضمان سلامة الجميع من الناحية الأمنية والطبية، وتنظيم عملية الدخول والخروج بالنسبة للمشجعين، مع وضوح العلامات الإرشادية لتفادي حدوث أي ازدحام أو عرقله في حركة الجماهير التي ستؤازر منتخباتها.