حاكم رأس الخيمة وولي عهده وولي عهد الفجيرة يؤدون صلاة الغائب على شهداء الوطن

  • 6/15/2018
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

أدى صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، وسموّ الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، وسمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، وجموع من المسؤولين والمواطنين، أمس، صلاة الغائب على أرواح شهداء الوطن، الذين ارتقوا إلى جوار ربهم خلال مشاركتهم ضمن قوات التحالف في عملية «إعادة الأمل» باليمن، بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة. صلاة الغائب على أرواح الشهداء بالعين أدى جموع المصلين في مدينة العين، مساء أمس، صلاة الغائب على شهداء الوطن، الذين ارتقوا إلى جوار ربهم خلال مشاركتهم ضمن قوات التحالف المشاركة في عملية «إعادة الأمل» في اليمن. وأقيمت صلاة الغائب في مسجد الشهداء في منطقة الجاهلي في مدينة العين، بحضور ذوي الشهيد علي محمد راشد الحساني، وجموع غفيرة من المواطنين والمقيمين من سكان مدينة العين، حيث دعا الجميع الله العلي القدير أن يتقبلهم مع النبيين والصديقين والشهداء. العين - وام وتفصيلاً، أدى صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، وولي عهده، الصلاة على روح الشهيد الملازم أول بحري، خليفة سيف سعيد الخاطري. كما أدّى الصلاة إلى جانب سموّهما في مسجد الشهيد عتيق الخاطري بمنطقة الحمرانية في رأس الخيمة، الشيخ جمال بن صقر بن سلطان القاسمي، رئيس اللجنة العليا المنظمة لسباق الهجن في رأس الخيمة، والشيخ أحمد بن سعود بن صقر القاسمي، رئيس هيئة رأس الخيمة للبترول، والشيخ خالد بن سعود بن صقر القاسمي، رئيس مجلس إدارة شركة جزيرة المرجان، والشيخ عمر بن طالب بن صقر القاسمي، والشيخ سلطان بن جمال بن صقر القاسمي، مدير إدارة شؤون المواطنين في الديوان الأميري، وعدد من المسؤولين وضباط القوات المسلحة، وجموع من المواطنين. وتضرع صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، وسمو ولي عهده، والمصلون، إلى الله عز وجل أن يرحم الشهيد الخاطري، وأن يدخله الفردوس الأعلى مع الصديقين والشهداء، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. وأدى جموع المصلين في مساجد رأس الخيمة صلاة الغائب على أرواح شهداء الوطن، متضرعين إلى الله عز وجل أن يرحم الشهداء، ويدخلهم الفردوس الأعلى مع الصديقين والشهداء، وحسن أولئك رفيقا. كما أدى سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أمس، صلاة الغائب على أرواح شهداء الوطن، في جامع الشيخ زايد بدبا الفجيرة. وأدى الصلاة إلى جانب سموه مدير مكتب ولي عهد الفجيرة، سالم الزحمي، وذوو الشهيدين الرقيب خميس عبدالله خميس الزيودي، والعريف/‏‏1 عبيد حمدان سعيد العبدولي. كما أدى صلاة الغائب إلى جانب سموه عدد من كبار المسؤولين وكبار ضباط وأفراد القوات المسلحة والشرطة ورؤساء ومديري الإدارات الاتحادية والمحلية وأعيان البلاد، وجمع غفير من المواطنين والمقيمين. ودعا الجميع الله العلي القدير أن يتغمد شهداء الوطن بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته مع الشهداء والصديقين والأبرار، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان. من جانب آخر، أعربت أسرة الشهيد خليفة سيف الخاطري (28 سنة)، عن فخرها باستشهاد ابنها، مؤكدة أنه كان يردد أنه ورفاقه حتماً سيعودون منتصرين ومرفوعي الرأس، ولذا فهي على يقين بأن رفاقه البواسل سيكملون المشوار دفاعاً عن الأمة. وقال والد الشهيد، سيف سعيد الخاطري، لـ«الإمارات اليوم»، إن «خليفة كان يتمنى الشهادة في سبيل الله دفاعاً عن شرف الأمة العربية والإسلامية، ضمن صفوف قوات التحالف، وقد كتبها الله له في أيام مباركة في العشر الأواخر من شهر رمضان الفضيل». وأوضح أن «الشهيد متزوج، ولديه من الأبناء راشد (ثلاثة أشهر)، وشيخة (18 شهراً)». وشدد على أن أبناءه كافة جاهزون للالتحاق بصفوف قوات التحالف، وتقديم أرواحهم دفاعاً عن الأمة العربية والإسلامية. وأضاف: «تلقيت خبر استشهاد خليفة بالحمد والشكر لله سبحانه وتعالى، فقد كان شاباً متديناً وخلوقاً، ومحباً لمساعدة الناس، وكل أفعاله طيبة، ومن فضل الله أنه اختاره للشهادة في شهر رمضان». وتابع: «ابني قضى شهيداً في مهمة لحماية الوطن، وفي سبيل الله، وكل إماراتي جاهز للتضحية من أجل الدين والوطن، ونعتز بكل شباب القوات المسلحة». وذكر أن «آخر مكالمة للشهيد كانت منذ أسبوع، حيث اطمئن على أفراد الأسرة، وكانت معنوياته عالية، وأبلغنا بأنه سيعود قبل العيد لقضاء عيد الفطر معنا». ولفت إلى أن الشهيد تربى على حب الوطن، والولاء لقيادته الحكيمة، وأنه كان مستعداً للاستشهاد في أي لحظة، وكان يردد: «سنعود منتصرين ومرفوعي الرأس إن شاء الله»، مضيفاً أن «استشهاد خليفة زادنا فخراً وشرفاً وعزة، ورفع رأس قبيلة الخواطر، وأن القبيلة لن تتردد في تلبية النداء، وفي أي وقت ومكان». من جهته، قال زوج شقيقة الشهيد، عبدالله الخاطري، إن «خليفة كان يتمتع بالسمعة الطيبة بين أفراد قبيلة الخواطر، وكان محبوباً من الجميع، وملتزماً بالصلاة، وعلى خلق». وأوضح أن «الشهيد حارب في اليمن عامين، وكان فخراً لشباب الوطن، وقد لبى نداء القيادة في الدفاع عن إخواننا في اليمن»، مشيراً إلى أن شباب الوطن على استعداد للتضحية بأرواحهم دفاعاً عن الأمة العربية.

مشاركة :