زيادة انتشار الأمراض الصدرية في الشرق الأوسط يشكل عبئا على أنظمة الرعاية الصحية

  • 6/15/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور علاء شلبي، أستاذ الأمراض الصدرية بكلية الطب في جامعة القاهرة: "يمكننا تعريف مرض الانسداد الرئوي بأنه مرض مزمن يحد من تدفق الهواء في الرئة، ويعد رابع المسببات الرئيسية للوفاة حول العالم، ويتوقع أن يصبح المسبب الثالث بحلول العام 2030. وأضاف خلال مشاركته في مؤتمر الأمراض الصدرية، أن نسبة انتشار داء الانسداد الرئوي المزمن حاليًا بين الأشخاص المعرضين بخطر الإصابة في مصر حوالي 10%، فضلًا عن العديد من الحالات التي لا يتم اكتشافها نتيجة عدم تشخيصها بشكل صحيح في كثير من الأحيان.وأوضح أن الأعراض الأكثر شيوعًا لهذا المرض ضيق التنفس والسعال المزمن. وبالرغم من أنه مرض مزمن، إلا أنه من الممكن الوقاية منه، حيث يمكن للعلاج المساعدة في الحد من تطور المرض، وأكد الأمراض الصدرية في الشرق الأوسط يشكل عبئًا على أنظمة الرعاية الصحية.وأشار الخبراء المشاركون في المنتدى إلي أن المنطقة قد شهدت تسجيل زيادة في انتشار الأمراض الصدرية، ويعود السبب في ذلك إلى عوامل كثيرة التي تشمل التدخين والتغيرات المناخية، فضلًا عن العوامل الوراثية الأخرى.وأكد الخبراء أيضًا أن مستويات انتشار التدخين والبدانة سجلت ارتفاعات مثيرة للقلق، كما أصبحت أمراض الصدر المرتبطة بهذه العوامل تشكل عبئًا كبيرًا على أنظمة الرعاية الطبية والصحية.من جهة أخرى، سلّط المنتدى الضوء على ممارسات التشخيص والتشخيص الخاطئ، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه السعي للوقاية من انتشار الأمراض الصدرية في المنطقة، بما في ذلك الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن والتليف الرئوي مجهول السبب. وإلى جانب ذلك.وكشف المتخصصون في الرعاية الصحية من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر والبحرين والكويت على أهمية الكشف المبكر عن أعراض هذه الأمراض والالتزام الدقيق ببروتوكولات العلاج.

مشاركة :