قبل أسابيع قليلة من حفل الزفاف الملكي، وفي قمة الهوس بهذا الحدث التاريخي، تم تحليل كل صورة التقطت لأي شخص له علاقة بميغان ماركل أو مرتبط بها بأي شكل من الأشكال، لأيام عدة. وكانت هناك دورة إخبارية كاملة تستند إلى مجموعة صور دوريا راغلاند، والدة العروس، وهي تخرج من منزل مقدمة البرامج الشهيرة، أوبرا وينفري. وأشارت تقارير في ذلك الوقت إلى أن وينفري كانت تحاول استمالة راغلاند لإجراء مقابلة، مشيرة إلى أن الأخيرة، وهي عاملة اجتماعية في لوس أنجلوس، قد أمضت نحو ست ساعات في مقر إقامة وينفري، وغادرت مع «هدايا». وعندما حان حفل الزفاف، كانت وينفري ضمن الحضور، ما زاد من التكهنات حول احتمال مقابلة تلفزيونية بين المرأتين. إلى ذلك، قدمت وينفري، ليلة الإثنين، بعض التوضيح، وفي حين أنها لم تذكر بالضبط ما إذا كانت في محادثات مباشرة لمقابلة راغلاند أو الأمير هاري وميغان، أكدت خلال برنامجها الترفيهي أنها لا تحاول أن تغمر والدة الأخيرة بالهدايا. أما في ما يتعلق بالهدايا التي قدمتها للسيدة راغلاند، فهي أبعد من أن تكون رشوة وبأي شكل من الأشكال. لقد كانتا فقط تستمتعان بثمار البرتقال الذهبي؛ وهذا كل ما في الأمر. وتقول وينفري: «كل القصة أن أم ميغان أتت إلى منزلي وغادرت مع هدايا»، متابعة: «هل تعرفون ما هي الهدايا؟ أولاً، إنها رائعة في اليوغا، فقلت لها: «أحضري سجادة يوغا في حال أردنا ممارسة اليوغا على العشب»، لذلك كان في إحدى السلتين سجادة يوغا، وفي الأخرى وجبة غداء». وأوضحت وينفري أنها وضيفتها تناولتا حلوى البرتقال الذهبي، إذ لاحظت مدى حب راغلاند للفاكهة، وقالت لها: «أنا أحب البرتقال الذهبي»، وردّت وينفري: «لدي شجرة برتقال! هل تريدين بعض البرتقال الذهبي؟»، وخاطبت النجمة التلفزيونية الأشخاص الذين قالوا إنها تقدم الهدايا لها وتحاول رشوتها لإجراء مقابلة: «الأمر يتعلق بسلة برتقال. إذا كان بإمكان البرتقال الذهبي أن يجلب مقابلة مع شخص ما، فأنا سأقوم بذلك!». من جهة أخرى، قالت مصممة الأزياء ستيلا مكارتني لـ«رويترز» إنها أرادت مساعدة الممثلة الأميركية ميغان ماركل على إظهار «الجانب الإنساني» في شخصيتها بالرداء الثاني الذي ارتدته في حفل زفافها إلى الأمير هاري حفيد ملكة بريطانيا. وصممت مكارتني (46 عاماً) الرداء الحريري المربوط على الرقبة الذي ارتدته العروس الأميركية في حفل استقبال مسائي في قصر وندسور الشهر الماضي. وفي حفل الزفاف نفسه الذي شاهده الملايين في مختلف أرجاء العالم ارتدت ماركل، التي أصبحت دوقة ساسكس بعد الزواج، رداءً بأكمام طويلة وفتحة صدر واسعة من تصميم كلير ويت كيلر المصممة البريطانية من بيت أزياء جيفنشي. وتشتهر المصممة البريطانية المفضلة بين المشاهير ببساطة تصميماتها. وارتدت كل من المذيعة الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري، ومحامية حقوق الإنسان أمل كلوني، من تصميماتها في حفل الزفاف الملكي. وقالت مكارتني في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) رداً على سؤال عما كانت تريد أن تظهره بتصميمها للعروس الملكية قائلة: «أعتقد فقط جانبها الإنساني». وأضافت «الصورة التي اختارتها لنفسها بسيطة جداً وجادة للغاية، وأعتقد أن لها ثقلاً كبيرا حققته من خلال ذلك، وهي تأخذ الأمر بمنتهى الجدية». وتابعت: «أعتقد أن هذه كانت اللحظة الأخيرة على الأرجح التي يمكنها فيها إظهار جانبها الآخر.. الفرحة والإنسانية بداخلها». وكانت التكهنات بدأت حول من سيقوم بتصميم فستان ماركل بمجرد إعلان خطبتها على هاري في نوفمبر الماضي. وقالت مكارتني، التي لا تستخدم الفراء أو الجلود في تصاميمها، إنها «فخورة» بحصولها على هذه الفرصة. وأضافت: «تلقيت المكالمة.. لم يكن لدينا الكثير من الوقت، ولكن كان لدينا ما يكفي من الوقت، شعرتُ بالفخر الشديد لأنها استعانت بي في ذلك الجزء من حفل الزفاف».
مشاركة :