جلب الرئيس الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، حمّامه الخاص به إلى سنغافورة أثناء حضوره القمة التاريخية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في سنغافورة. وتدّعي بعض المصادر أن الخطوة غير العادية التي اتخذها كيم هي عبارة عن إجراء وقائي يهدف إلى منع أجهزة الاستخبارات من محاولة التعرف إلى صحته. خطوة كيم تهدف إلى منع أجهزة الاستخبارات من محاولة التعرف إلى صحته. وذكرت صحيفة «شوصنلبو»، وهي واحدة من أكبر الصحف الكورية الجنوبية، أن كيم أخذ معه حمّامه الخاص به «لمنع الاستخبارات الأجنبية المتطفلة من البحث في فضلات القائد الأعلى». وهذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها كيم مقعد حمّام متنقلاً خلال رحلاته القليلة خارج بلاده. فقد جلب معه مثل هذا الحمّام خلال اجتماعه مع رئيس كوريا الجنوبية، مون جاي، في قرية بانمونغوم الحدودية. وذكر ضابط وحدة قيادة الحرس الكورية الشمالية، لي يون كيول، الذي هرب إلى كوريا الجنوبية عام 2005، أن زعيم البلاد يسافر دائماً بحمامه الشخصي. وصرح لصحيفة واشنطن بوست في أبريل، قائلاً: «بدلاً من استخدامه مرحاضاً عاماً، فإن زعيم كوريا الشمالية يحمل معه مرحاضه الخاص أينما سافر، لأن فضلات الزعيم تحتوي على معلومات حول حالته الصحية، والتي لا يمكن تركها وراءه». وبالنسبة لقمة الأسبوع، أفادت الأنباء بأن كوريا الشمالية قامت بتحميل طائرة مزودة بسيارة ليموزين مضادة للرصاص لكيم، وأغذية خاصة لضمان عدم تعرّضه للتسمم، وكإجراء احترازي إضافي، وسافر كيم إلى سنغافورة بطائرتين إحداهما للتعمية، حتى لا يتعرض لأي محاولات اغتيال محتملة. وتندّر الكثيرون في «تويتر»، يوم الإثنين، على مرحاض كيم، وأشار بعضهم إلى فيلم «إنترفيو» 2014، الذي يعكس أن الكوريين الشماليين جعلوا العالم يعتقد بأن كيم لا يخرج أي فضلات من جسمه. وهذا الاعتقاد يرتكز على الدعاية الكورية الشمالية الفعلية عن والد كيم، كيم جونغ إيل.
مشاركة :