أكد وزير الدفاع الوطني يعقوب رياض الصراف «التزام لبنان بالقرارات الدولية، لا سيما 1701 والتعاون القائم بين الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل»، لافتا إلى أن «إسرائيل هي التي تستمر بانتهاك السيادة اللبنانية».والتقى الصراف في يومه الثالث والأخير من زيارته إلى فرنسا، نظيرته الفرنسية فلورانس بارلي، وشملت المباحثات الأوضاع والتطورات التي يمر بها لبنان والمنطقة، وفي مقدمتها أزمة النزوح، إذ شرح الصراف الانعكاسات السلبية لهذا النزوح على البنى التحتية اللبنانية، مشددا على «حق اللاجئين في العودة الآمنة إلى سوريا»، داعيا المجتمع الدولي إلى «مساعدة لبنان في تحقيق هذه العودة».وتناول الاجتماع موضوع الهبة والقروض التي تعهدت بها فرنسا خلال مؤتمر روما - 2 لمساعدة الجيش اللبناني والمباشرة بآلية تنفيذها وفق ما يتناسب مع حاجات الجيش اللبناني من أسلحة ومعدات عسكرية وبرامج التدريب، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها.بدورها، أكدت بارلي «حرص بلادها على الوقوف إلى جانب لبنان ودعم المؤسسات»، منوهة بدور الجيش اللبناني «في الحفاظ على الاستقرار والأمن»، مشيرة إلى «العلاقات التاريخية التي تربط لبنان بفرنسا».إلى ذلك، عقد الصراف اجتماعا مع المديرية العامة للتسلح والعلاقات الخارجية والقيادة البحرية الفرنسية.
مشاركة :