يقول سعود عبدالله آل حنزاب، الرئيس السابق للمجلس البلدي: نحن مقبلون على العيد الثالث وقطر مازالت محاصرة من الدول الأربع، والحمد لله، الشعب وقيادته يد واحدة في وجه هذا الحصار الجائر. وأضاف: لقد راهنت دول الحصار في بداية الأزمة على أن الشعب القطري لن يصمد أسبوعاً واحداً في وجه الحصار وعملت على اللعب على وتر القبلية وزرع الفتن، ولكنها صعقت من الالتفاف الشعبي الرائع حول « تميم المجد»، وتصدى الشعب للحصار بكل قوة وشجاعة وهذه كانت مفاجأة الشعب القطري التي أعدها لدول الحصار. وتابع: الشعب القطري صنع تاريخاً ومجداً جديداً لبلاده بصموده وتحديه وتصديه للحصار، فكان تعاطف واحترام وتقدير العالم أجمع لهذا الشعب الآبي الذي استطاع إفشال الحصار في ساعاته الأولى بالتفافه حول قيادته الحكيمة والذود عن بلده ببسالة منقطعة النظير ليدحض أكاذيب وفبركات دول الحصار.ويواصل آل حنزاب: بفضل الله ثم القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، انتصرنا على الحصار وحققنا المعجزات، لذلك قطر تعيش عام الصمود والتحدي والانتصارات والإنجازات. وقال: دائماً الدول تُقاس بأفعالها وليس بالحجم والقرصنة والبروباجندا الإعلامية والأكاذيب والفبركات، وقطر كبيرة بأفعالها ومواقفها التي يشهد لها بها العالم كله، دولة محبة للخير والسلام والإنسانية ولم تكن يوماً تدعم الإرهاب كما تزعم دول الحصار التي كان عليها أن تتوارى خجلاً من نفسها وهي التي صنعت التطرف والإرهاب لينطلق منها إلى العالم. وأضاف: دول الحصار فشلت في عزل قطر وسيظل الفشل يلاحقها بعد رهانها الفاشل على ضرب النسيج الاجتماعي للقطريين وزرع الفتن واللعب على القبلية لتجد شعباً متماسكاً قوياً يداً واحدة مع قيادته الحكيمة ملتفاً حولها بقوة . وتابع آل حنزاب: ها نحن نقبل على العيد الثالث تحت الحصار وقطر في أفضل حالاتها وهي تستقبل العيد شامخة منتشية بالنصر، وجميع الأماكن العامة والأماكن الترفيهية فُتحت لاستقبال المواطنين والمقيمين، فهذه هي قطر الشامخة. د. يوسف الكاظم:على دول الحصار إعادة حساباتها قبل فوات الأوان يقول د. يوسف الكاظم، رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي: يوماً بعد آخر يزاد تماسك وصمود الشعب القطري وتحديه للحصار، وعلى الرغم من استمرار إجراءات الحصار ومحاولات زرع الفتن إلا أن هذا الصمود والتحدي أبهر العالم وفق كل التوقعات. ويضيف: انكشفت ألاعيب ومؤامرات دول الحصار ولم تعد تنطلي على أحد ليس فقط في منطقة الخليج وإنما العالم كله، والحمد لله الشعب القطري بوعيه وحرصه الشديد على بلده أحبط كل المؤامرات وكل مساعي الغدر. وتابع د. الكاظم: يأتي علينا العيد الثالث بعد الحصار ونحن منتصرون شامخون فخورون بما حققناه من إنجازات غير مسبوقة شهد بها العالم أجمع وهم يرجعون للخلف خطوات كبيرة واقتصادهم ينهار والعالم يسخر منهم ولم يعد يصدقهم. وقال: على دول الحصار أن تعيد حساباتها قبل فوات الأوان وتوافق على مبدأ الحوار لحل الأزمة لأن سياسة التركيع ولي الذراع لن تجدي مع قطر نفعاً ومع شعب قوي متماسك ملتف حول قيادته الحكيمة ولديه استعداد للموت في سبيل وطنه. وأضاف: العالم كله يعلم حجم الظلم والانتهاكات التي تعرضت لها قطر وشعبها والمقيمون على أرضها ومع ذلك دعونا للحوار ولم نتأثر ولن نتأثر بالحصار ومستمرون في بناء بلدنا وتنميته رافضين المساس بسيادتنا وستبقى قطر حرة آبية ولن نلتفت للوراء مهما كان الأمر. علي الخليفي:تسييس المناسك يخالف القيم الدينية والإنسانية يقول المحامي علي الخليفي: الحصار الجائر المفروض على قطر وبعد مرور ثلاثة أعياد علينا ونحن محاصرون من دول إسلامية، عملت على تسييس الدين فيما يتعلق بأداء مناسك العمرة والحج والتضييق على المعتمرين القطريين ومنعهم من أدائها واستمرار تسييس مناسك الحج والعمرة مخالف لكل القيم الإنسانية والدينية والقوانين الدولية. ويضيف: في العيد يتم تبادل التهاني والتبريكات والاحتفال به بالبهجة وإدخال السرور ووصل ذوي الأرحام، ولكن.. كيف يتسنى ذلك وقد قطعت دول الحصار أواصل ذوي الرحم والقربى فيما بين النسيج الاجتماعي الخليجي ؟!! خاصة أننا من عيد إلى عيد وتمر الأيام الطوال وأحداثها المثيرة ولازالت بعد دول الحصار تفرض حصارها على دولة شقيقة. وأكد الخليفي، أن قطر تعيش أعظم أيامها في مسيرة تاريخها المعاصر، والذي تدافع فيه عن استقلالها السياسي والاقتصادي، وتتصدى بعزة وكرامة لجميع محاولات فرض الوصاية على قرارها الوطني في ظل القيادة الرشيدة والإدارة الجيدة والحنكة الدبلوماسية لحل الأزمة سياسياً واقتصادياً. وقال: بالرغم من الحصار الجائر إلا أن ذلك لم يضعف من عزيمة القطريين ورفض الوصاية والمساس بالسيادة بل زاد الالتفاف الشعبي حول القيادة الحكيمة وقوة وتماسك الجبهة الداخلية، وليس أدل على ذلك من شواهد عام كامل حافل بالإنجازات والانتصارات في النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وأكد الخليفي أن الحصار لم ينل من عزيمة وإرادة قطر وشعبها ولم يضعفها، بل كان محفزاً لها للاستمرار والتقدم وتحقيق أفضل النتائج سواء دبلوماسياً أو اقتصادياً أو تجارياً وخصوصاً لجهة التركيز على الأمن الغذائي والإنتاج المحلي والذي بات يمثل الاستراتيجية الأهم لمستقبل غذائي واقتصادي آمن.
مشاركة :