قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن صلاة العيد سُنة مؤكدة كما هو مذهب جمهور العلماء، منوهة بأن بعض المفسرين ذهبوا إلى أن المقصود بالصلاة فى قوله تعالى: « قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّىٰ(14) وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّىٰ (15)» من سورة الأعلى، أنها صلاة عيد الفطر.وأضافت «البحوث الإسلامية» في إجابتها عن سؤال: «ماذا أفعل لو فاتتني الركعة الأولى فى صلاة العيد؟»، أنه فى قوله تعالى: « فَصَلِّ لِرَبِّك وَانْحَرْ» الآية 2 من سورة الكوثر، أنها صلاة عيد الأضحى، مشيرة إلى أنه إذا فات المسلم الركعة الأولى من صلاة العيد وأدرك مع الإمام الركعة الثانية، فليعلم أنها فى حقه هو هى الركعة الأولى، وعليه بعد أن يسلم الإمام أن يأتى بالركعة الثانية ويكبر فيها خمس تكبيرات وذلك هو مذهب الجمهور فى صلاة المسبوق .واستشهدت بما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إذا أتيتم الصلاة فلا تأتوها وأنتم تسعون وائتوها وأنتم تمشون وعليكم بالسكينة فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا» متفق عليه.
مشاركة :