وصلت قوات المقاومة اليمنية المشتركة، بمشاركة وإسناد من قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة، اليوم الخميس، إلى مشارف مطار الحديدة غربي اليمن. وواصلت القوات تقدّمها صوب الحديدة، عقب إلحاقها هزائم متكررة للحوثيين، على جبهة مطار الحديدة، وسط حالة ضعف وانهيار تعيشه الميليشيات، بعد فقدانهم ميناء الحديدة بوصفه شريان الدعم الإيراني المقدم لهم. وتزامنًا مع إعلان التحالف العربي إطلاق معركة تحرير الحديدة ومينائها، استمرّت القوات المشتركة في التقدم على محور المطار جنوبي المدينة الواقعة على الساحل الغربي. ونقلت سكاي نيوز عربية عن مراسها، قوله: "إن المؤشرات الميدانية تؤكد على حدوث انهيارات كبيرة في صفوف الانقلابيين، ما يشير إلى اقتراب حسم هذه المعركة. وبدأت الميليشيات نقل الأسلحة المخزّنة في المطار إلى مدينة الحديدة، بالتزامن مع تقدم مستمر للمقاومة اليمنية المشتركة، التي تواجدت في الطريق المؤدي إلى المطار، بعد سيطرتها بالكامل على سوق النخيل، والمزارع الموجودة في الجهة الشرقية والغربية من النخيل، وعلى مزارع الطائف ومركز مديرية الدريهمي، وطهّرت المناطق الواقعة في الجهة الشرقية والغربية من الخط الساحلي. وأعلنت المقاومة مطار الحديدة منطقة عسكرية في مرمى نيران القوات، بعد تقدمها الأخير مدعومة بغارات مكثفة شنّتها مقاتلات التحالف العربي، ودمرت مقاتلات التحالف تحصينات الحوثيين، وكبّدتهم خسائر فادحة في العتاد والأرواح. وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن قد أطلق الخميس عملية عسكرية وإنسانية في الحديدة ومينائها، استجابة لطلب الحكومة اليمنية الشرعية، ودعمًا لجھود الجيش اليمني. وتھدف عملية تحرير الميناء إلى إيقاف عمليات تھريب الأسلحة، كما ستضمن العملية أمن حركة الملاحة البحرية، بعد أن استغلت الميليشيات الميناء لاستھداف حركة الملاحة الدولية.
مشاركة :