في ثاني أيام المونديال الروسي الذي انطلق الخميس بخسارة قاسية للسعودية أمام روسيا المضيفة صفر-5، تستكمل مباريات المجموعة الأولى بلقاء الأوروغواي ومصر في مدينة ايكاتيريبورغ على ان تبدأ بعدها منافسات المجموعة الثانية بلقاء المغرب وإيران في سان بطرسبورغ ، واسبانيا البرتغال في سوتشي وستكون المواجهة الأخيرة أبرز مواعيد الدور الأول للمونديال الذي يستمر حتى 15 يوليو، وزادها ترقبا "الهزة" التي أصابت "لا روخا" قبل يومين، بإعلان الاتحاد الاسباني الأربعاء إقالة المدرب جولن لوبيتيغي، غداة الاعلان المفاجىء عن تعاقده مع ريال مدريد للموسم المقبل. وسيكون قلب الدفاع السابق للنادي الملكي فرناندو هييرو، على رأس الادارة الفنية للمنتخب خلال مونديال 2018 الذي يدخله الاسبان أبطال العالم 2010 وأبطال أوروبا 2008 و2012، كأحد أبرز المرشحين للقب. وسعى هييرو وقائد المنتخب وريال سيرخيو راموس، الى طمأنة المشجعين الخميس في مؤتمر صحافي مشترك، بتأكيد طي صفحة إقالة لوبيتيغي والتركيز على المونديال. وقال راموس "لا يوجد أحد أفضل من فرناندو. كان فرناندو لاعبا عظيما ونعرف بعضنا منذ زمن طويل. أتمنى أن نتمكن من بناء منتخب يتمتع بنفس الحماس ونفس الأحلام". وأثار تعيين لوبيتيغي الذي قدمه ريال رسميا الخميس، انتقادات الاتحاد لعدم إطلاعه على المسألة بشكل واف قبل اتمامها، ومخاوف من نكء الجراح القديمة حول التنافس في المنتخب بين لاعبي ريال وغريمه برشلونة، وهو ما سعى راموس قائد ريال الى نفيه.وتضم تشكيلة اسبانيا ستة لاعبين من ريال وثلاثة لاعبين من برشلونة. وقال راموس "يجب أن نقلب الصفحة في أسرع وقت ممكن يجب أن تكون إسبانيا فوق الاعتبارات الشخصية. كلما أسرعنا في ترك هذه القصة خلفنا من أجل التركيز على كأس العالم، كلما كان ذلك أفضل للجميع". وشدد على عدم وجود "أي انقسامات" بين اللاعبين في غرف الملابس، مضيفا "هناك الأذواق والألوان، كلنا نفكر بطريقة مختلفة لكن الفكرة الجماعية تبقى كما هي: محاولة الفوز بكأس العالم".أما هييرو، فأكد "سنرى إسبانيا يعرفها الجميع، لدينا أفكار واضحة". أما لدى البرتغال ونجمها ونجم ريال كريستيانو رونالدو، تبدو الأمور أهدأ، لاسيما وان أفضل لاعب في العالم خمس مرات، يرغب في التركيز قدر الامكان على أدائه في البطولة العالمية التي قد تكون الأخيرة له، لكونه قد بلغ الثالثة والثلاثين من العمر. وعلى رغم ان رونالدو هو الهداف التاريخي للمنتخب البرتغالي مع 81 هدفا في 150 مباراة دولية، الا ان أداءه بقميص بلاده اعتبر دائما أدنى شأنا مما قدمه على صعيد الأندية، وهو يأمل في ان يقود البرتغال الى ثاني ألقابها الكبيرة بعد كأس أوروبا 2016.;
مشاركة :