مباراة مثيرة أثبتت قدرة المنتخب المصري على المنافسة في كأس العالم والتأهل إلى الأدوار النهائية، بعد نجاحه في الحفاظ على شباكه نظيفة حتى الدقيقة 90 أمام فريق الأوروغواي الأوفر حظًا بين المنتخبات المشاركة في مجموعته. وشهدت المباراة حماسة كبيرة من الفراعنة وانسجاما غير مسبوق بين اللاعبين خالف جميع التكهنات المبنية على مباريات المنتخب المصري الودية والتأهيلية لكأس العالم.  وسجل الشوط الأول من المباراة، عددًا من الهجمات الخطيرة التي افتقدت لبعض الخبرة في اللقاءات النارية من أجل ترجمتها إلى أهداف، ونجح حارس المرمى المصري في التصدي لعدد من التسديدات الخطيرة. وتمكن الشناوي من صد صواريخ نجوم المنتخب الأوروغواني وفي مقدمتهم سواريز وكافاني؛ ليستحق لقب السد العالي، لاسيما بعد تصديه لقذيفة من كافاني كادت أن تكون هدفًا لولا العناية الإلهية ثم يقظة الحارس المصري. أما الشوط الثاني، فشهد سلسلة من الهجمات الخطيرة المتبادلة؛ لكن دفاع الفريقين كان قويًا بما فيه الكفاية لإحباط تلك الهجمات ومنع تلك الضربات من هز الشباك. ن وخالف الحظ المصريين في الدقيقة الـ90 من زمن المباراة، عندما نجح فريق الأوروغواي في تسجيل هدف الفوز برأسية من ركلة ركنية، حرمت الفراعنة من نقطة ثمينة في كأس العالم.