العربية- أظهرت دراسة أن الثروات المالية للأفراد نمت 12 في المئة العام الماضي إلى حوالي 202 تريليون دولار، مسجلة أقوى نمو في 5 سنوات بفضل صعود الأسواق وتراجع الدولار أمام معظم العملات الرئيسية.وخلص المسح الذي أجرته مجموعة «بوسطن» الاستشارية إلى نمو الثروات العالمية 7 في المئة بعد التعديل في ضوء تقلبات أسعار الصرف.وفي حين احتفظ الأثرياء في أميركا الشمالية بالنصيب الأكبر من الثروات الشخصية عند حوالي 43 في المئة، فإن أسرع نمو جاء في آسيا وأميركا اللاتينية والشرق الأوسط، ويقيم معظم أصحاب الثروات الأكثر ضخامة في الولايات المتحدة والصين واليابان.وأظهرت الدراسة استمرار سويسرا كأكبر مركز عالمي لإدارة الثروات الخارجية عند 2.3 تريليون دولار، تليها هونغ كونغ عند 1.1 تريليون، وسنغافورة عند 0.9 تريليون.ونما المركزان الآسيويان بمعدل سنوي بلغ 11 و10 في المئة على الترتيب على مدى الأعوام الخمسة الأخيرة بما يزيد على 3 أمثال معدل النمو الذي سجلته سويسرا والبالغ 3 في المئة.ورجحت الدراسة أن يستمر نمو الثروات الخارجية (بمعدل سنوي مركب) نحو 5 في المئة سنويا، على مدى الأعوام الخمسة المقبلة.
مشاركة :