كشف المدير العام للهيئة العامة للطرق والنقل البري المهندس أحمد الحصان عن وضع آخر قطعة خرسانية في مشروع جسر جابر وصلة الصبية يوليو القادم، ليكون بذلك مشروع الجسر انتهى فعليا ولم تتبق به إلا أعمال التشطيبات. وقال الحصان لـ "الجريدة" ان التشطيبات المتبقية في المشروع هي أعمال بسيطة سيتم تنفيذها وفقا للخطة الموضوعة لأعمال المشروع، مبينا أنها تشمل الدهانات، ووضع الإرشادات، وأعمال بناء المباني على جزر المشروع والتي يتم تنفيذها، ووضع الأسفلت إلى غير ذلك من أعمال تعد بالنسبة للأعمال السابقة بالمشروع أعمالا بسيطة. وأشار إلى أن انتهاء الهيئة العامة للطرق والنقل البري من تنفيذ مشروع جسر جابر الأحمد يعد حدثا كبيرا في عالم تنفيذ المشاريع العملاقة التي تنفذ حول العالم، كون الجسر أحد أكبر تلك المشاريع المحلية والعالمية والمنتظر أن ينقل الكويت نقلة كبيرة مستقبلا وفق خطط التنمية الموضوعة لكويت المستقبل. وأشار إلى أن أهمية جسر جابر الأحمد تكمن في كونه يفتح المجال لحركة المرور بسهولة إلى ميناء الشويخ، ويفتح المجال لتطوير المدن المستقبلية في شمال الكويت، وكذلك ربط منطقة الشويخ مع شمال الكويت من وسط الدوحة، إضافة إلى تسهيل حركة الشاحنات في المستقبل، وتخفيف الزحام المروري على الطرق المؤدية من وإلى مدينة الكويت، وباتجاه مطار الكويت. وصلة الدوحة ولفت إلى أن مارس الماضي شهد تركيب آخر قطعة خرسانية في مشروع جسر جابر وصلة الدوحة، وهي القطعة رقم 351 في الجسر الذي يبلغ طوله ما يقارب 8 كيلومترات، مشيرا إلى أن الأعمال المتبقية في المشروع تتضمن أعمالا ترابية وتشطيبات يتم تنفيذها حاليا. وأكد الحصان حرص الهيئة العامة للطرق والنقل البري على مزيد من الافتتاحات، بمشاريع تطوير البنية التحتية، تتوافق مع الرغبة السامية بتحويل الكويت إلى مركز عالمي، من خلال إحداث نقلة نوعية بمفهوم الطرق في الدولة. وقال: نحن حريصون على أن نتابع تلك الإنجازات أولا بأول، ونواصل الافتتاحات المختلفة برغم العوائق التي تواجهنا بالهيئة، ونثبت قدرة وكفاءة الأيدي العاملة الكويتية على تطوير بلدهم والارتقاء به من خلال تنفيذ هذا القدر الكبير من المشاريع التنموية التي نحرص على طرحها وتنفيذها.