توقف عضو هيئة كِبار العلماء المستشار في الديوان الملكي، الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، عن الإفتاء في حكم الاحتفال بـ"عيد القرقيعان"، مبرراً ذلك بعدم معرفته بواقعه، وقال: "حقيقة لا أعرف واقع القرقيعان، ولا أفتي فيه لأني لا أعرفه"! غير أن المطلق أجاز "قريقعان" الأطفال في العيد، وقال: "لا بأس به". جاء ذلك رداً على حكم ما يسمى بـ"القرقيعان" في أيّام العيد ضمن برنامج فتاوى على القناة السعودية الأولى، والذي فَصَّل فيه قائلاً: "لا أعرف القرقيعان لأنه ليس لدينا في الرياض، لكن إن كان شيء يشبه ما كان الأطفال قديمًا يعملونه؛ أنهم يذهبون إلى البيوت ويطرقون أبوابها ويقولون: "عطوني عيدي، أنا لابس جديدي، جعلكم من عواده". وتابع: "وبعد ذلك يعطي أهل البيت الأطفال حلوى أو فصفصاً أو شيئًا من الأشياء البسيطة التي كان الناس يعطونها قديماً، فأظن هذا لا بأس به". مستدركًا فضيلته: "لكني حقيقة لا أعرف واقع القرقيعان، ولا أفتي فيه لأني لا أعرفه!". وتعود كلمة "قرقيعان" إلى قرع الأبواب، وقيل: من الأصوات الصادرة عن الحلوى والمكسرات عندما تقرقع، وتتحرك داخل "الكيس" الذي يكون معلقاً على أعناق الأطفال.
مشاركة :