إحباط هجوم لـ «داعش» ومقتل عدد من عناصره في ديالى

  • 6/16/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد: «الخليج»، وكالات أحبطت القوات الأمنية العراقية هجوما لتنظيم «داعش» على نقطة أمنية في محافظة ديالى، وقتلت عدداً من مسلحي التنظيم في كمين نصبته في شمال شرقي المحافظة، وفق ما ذكرت أمس مصادر أمنية، في حين أعلن الجيش التركي عن قتل 26 عنصرا من مقاتلي «حزب العمال الكردستاني» شمالي العراق. قال مصدر أمني في محافظة كركوك، أمس، إن «قوة من الشرطة المحلية عثرت على جثة موظفة بدائرة صحة كركوك ووالدها قضيا، ليلة أول أمس، خنقاً في منزلهما الواقع بحي القادسية الثانية وسط المحافظة».وذكر مصدر محلي في محافظة ديالى، أن « «داعش» شن هجوماً مسلحاً على نقطة أمنية للشرطة في منطقة دويب في أطراف ناحية بهرز (8 كم جنوب ب‍عقوبة)، في ساعة متأخرة من مساء أمس، ما اسفر عن إصابة شرطي بجروح».وأضاف أن «افراد النقطة تصدوا للهجوم وتم احباطه والوضع تحت السيطرة الأمنية».وأفاد «الحشد الشعبي» في ديالى، عن مقتل واصابة عدد من مسلحي «داعش» بكمين في منطقة نفط خانة شمالي شرق المحافظة.وقال قيادي في الحشد، إن «قوة قتالية من الفوج الرابع في اللواء 110 التابع للحشد الشعبي، نصبت كميناً محكماً وهو عبارة عن عبوة ناسفة لعناصر خلايا داعش الإرهابي في قاطع نفط خانة (85 كم شمال شرق بعقوبة) في ساعة متأخرة من مساء الخميس، ما ادى إلى مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين».وأكد مصدر محلي أن «احد مقاتلي الحشد الشعبي قتل واصيب اخر بجروح بليغة في هجوم شنه «داعش» على مفرزة راجلة قرب وادي ثلاب شمالي شرق بعقوبة». وأضاف أن «الوضع تحت السيطرة وبدأت عملية تمشيط لملاحقة المسلحين الذين فروا إلى الوديان القريبة». من جهة أخرى، اعلن الجيش التركي أنه قتل 26 من مسلحي حزب العمال الكردستاني في ضربات جوية على منطقة قنديل في شمالي العراق يوم 12 يونيو/حزيران. ويشن الجيش التركي بصورة منتظمة غارات على مواقع المنظمة منذ يوليو/ تموز عام 2015، عندما استأنفت المنظمة تمردها المسلح ضد الحكومة. وكان مسؤولون أتراك، بينهم الرئيس رجب طيب أردوغان، أكدوا مؤخرا أن سلسلة جبال قنديل النائية في العراق، والتي تعد معقلا لمسلحي حزب العمال، قد تكون هدفا لعمليات عسكرية. وأكد وزير الداخلية التركي سليمان سويلو أن «جبال قنديل لم تعد هدفاً بعيداً بالنسبة لنا»، مشدداً على أن «جبال قنديل ستتحول إلى منطقة آمنة بالنسبة لتركيا».

مشاركة :