امتلأت الميادين والمساجد المصرية بالمصلين؛ لتأدية صلاة العيد والاحتفال بعيد الفطر المبارك، وشارك الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أداء صلاة العيد مع أسر ضحايا الجيش والشرطة، مهنئاً الشعب المصري بحلول عيد الفطر.وأدى الرئيس المصري، صلاة عيد الفطر المبارك في مسجد المشير طنطاوي في القاهرة، بحضور كبار المسؤولين وشيخ الأزهر وأبناء ضحايا الجيش والشرطة.ورافق السيسي، رئيس مجلس النواب المصري علي عبد العال، ورئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، وشيخ الأزهر أحمد الطيب، والقائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع محمد زكي، ورئيس أركان حرب القوات المسلحة محمد فريد حجازي، إلى جانب عدد من الوزراء وكبار المسؤولين، ورجال القوات المسلحة والشرطة.وحضر الصلاة نحو 100 طفل من أبناء ضحايا الجيش والشرطة؛ حيث كان السيسي قد أكد في وقت سابق أنه سيؤدي صلاة العيد معهم. وحرص الرئيس المصري على إدخال البهجة على أطفال وأبناء الشهداء خلال احتفالية عيد الفطر، وقدم عدداً من الهدايا للأطفال، ورسم علم مصر على وجه أحد الأطفال. وكرّم عدداً من أبناء شهداء القوات المسلحة والشرطة، خلال الاحتفال بعيد الفطر المبارك، بمركز المنارة للمؤتمرات.وفي كلمته التي وجهها لأسر الشهداء خلال احتفالية العيد قدم السيسي الشكر لشهداء الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية ومصابي العمليات العسكرية وهجمات الإرهاب، وقال إنه لا يريد أن يتحدث حديثاً يخالف مزاج العيد وفرحته؛ لكنه يريد تأكيد التضحية الكبيرة التي قدمها الشهداء من أجل ضمان الأمن لبلادهم ومواطنيهم، وقال إن 100 مليون مواطن مصري يعيشون في أمان وسلام؛ بسبب تضحيات الشهداء ومصر لن تنسى لهم ذلك ولن تتخلى أبدا عن أبنائهم. (وكالات)