يضج رصيف فيكتوريا الملكي العريق في شرق العاصمة البريطانية لندن اليوم بهدير المحركات مع دخول فعاليات جائزة لندن الكبرى للزوارق السريعة -فورمولا1- الجولة الثانية من بطولة العالم 2018 مراحل الحسم بإقامة تصفيات السرعة (أفضل زمن) على مياه نهر التايمز بمشاركة 19 زورقاً يتقدمها فرسان الإمارات في فريق فيكتوري تيم وأبوظبي.وتتنافس الزوارق المشاركة اليوم خلال تصفيات سباق السرعة التي تشمل ثلاث مراحل على كورس السباق المخصص في نهر التايمز والذي يصل إجمالي مسافته إلى 1720 متراً ويشبه المثلث بعد أن اختارت اللجنة المنظمة وضع ثلاث عوامات برتقالية فقط لتمر عليها الزوارق في عمق نهر التايمز ليشكل المسار مسرحاً رائعاً للمشاهدين عبر ضفتي النهر.وتجمع المرحلة الأولى في سباق السرعة الذي سيقام عند الساعة السادسة والنصف بتوقيت الإمارات كل الزوارق المشاركة لتدور حول كورس السباق من أجل تسجيل أفضل توقيت ليتأهل أصحاب أفضل 12 رقماً إلى المرحلة الثانية والتي يشتد فيها التنافس من أجل صعود 6 زوارق منها إلى المرحلة الثالثة والأخيرة والتي يمنح فيها كل زورق محاولتين اثنتين لتسجيل أفضل توقيت في مياه هادئة وعلى ضوء تلك النتائج تمنح الأفضلية في السباق الرئيسي.ويتطلع الثنائي أحمد الهاملي قائد زورق «فيكتوري 3» والإيطالي أليكس كاريلا قائد زورق «فيكتوري 1» إلى تحقيق أفضل النتائج والأرقام من أجل الوصول إلى قمة الترتيب في تصفيات سباق السرعة (أفضل زمن) اليوم تمهيداً لانطلاقة متميزة في السباق الرئيسي والمقرر مع ختام منافسات الجولة.وكان زورقا فيكتوري تيم قد أظهرا مستوى متميزاً في أول مشاركة عبر الزورقين الجديدين اللذين صنعا في الإمارات بمؤسسة الفيكتوري تيم خلال فعاليات جائزة البرتغال-الجرف التي جرت قبل أسابيع ونجح الثنائي أليكس كاريلا قائد زورق «فيكتوري 1» وأحمد الهاملي قائد زورق «فيكتوري 3» في احتلال المركزين الثالث والرابع في تصفيات أفضل زمن.ويدرك البطلان أحمد الهاملي والإيطالي كاريلا أهمية التفوق اليوم من أجل حجز مكان متميز في السباق الرئيسي يوم غد، حيث حرص الفريق وفي الفترة الماضية بقيادة المدير الفني البطل العالمي الأمريكي سكوت جيلمان على تطوير أداء الزورقين وتجاوز السلبيات التي ظهرت في الجولة الأولى من أجل الاستمرار بقوة في المنافسة التي تمر بعدد من المحطات.ويمتلك فريق أبوظبي السرعة الأفضل حتى الآن في البطولة بعد أن حقق أفضل زمن في الجولة الماضية في بورتيماو عن طريق زورق «أبوظبي 6» بقيادة شون تورنتي بينما حل ثاني القمزي على زورقه 5 ثانياً، ويريد الفريق أن يواصل المشوار والتحدي في الجولة الثانية من البطولة بنفس الأداء والروح القتالية التي ظهر بها الفريق في الجولة الأولى. حريز المر إلى عاصمة الضباب يصل إلى العاصمة البريطانية لندن اليوم حريز المر محمد بن حريز رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفيكتوري تيم لمتابعة مشاركة الفريق والشد من أزر المتسابقين أحمد الهاملي قائد زورق فيكتوري 3 والإيطالي اليكس كاريلا قائد زورق فيكتوري 1.ويحرص دائماً رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفيكتوري تيم وأعضاء مجلس الإدارة على الحضور ومتابعة كل مشاركات فرق المؤسسة في المحافل والبطولات العالمية من أجل تقديم الدعم والوقوف خلف الفريق خلال المشاركة. الرميثي: لا نبحث إلا عن المراكز الأولى أكد سالم الرميثي رئيس بعثة فريق أبوظبي أن مشاركة وحضور فريق أبوظبي في هذه الأيام المباركة ستعطي دافعاً أقوى كي يقدم الكل الجهد المضاعف لتحقيق الفوز والألقاب كي تكون أفضل عيدية وهدية من الفريق لكل محبي وعشاق الفريق.وأكد الرميثي أن فريق أبوظبي حاضر ومتواجد بكل قوة في أي بطولة بحرية عالمية وله السبق دائماً في المنافسة على المراكز الأولى، وعن سباق وتحدي الزمن اليوم قال: «هو موقع جديد بالنسبة لمتسابقينا عبر الموسم الحالي، ونريد أن يتفوق أبطال أبوظبي في تحقيق المراكز الأولى». أول مهمة للفهيم في أف 4 أس يخوض أحمد الفهيم اليوم المهمة الأولى في منافسات الجائزة العالمية -أف 4 أس- مع باقي الزوارق المشاركة حيث يطمح في تحقيق نتائج أفضل عن تلك التي أحرزها في الجولة الأولى التي جرت بالبرتغال في ثاني ظهور له في البطولة العالمية مدافعاً عن ألوان مؤسسة الفيكتوري تيم.وكان بطل الفيكتوري الشاب والذي أعلنت مؤسسة الفيكتوري تيم انضمامه لها بداية شهر إبريل الماضي قد شمر عن ساعد الجد من أجل تحقيق طموح جديد يضاف إلى سجله الرياضي المشرف في رياضة الإثارة بداية بالدراجات المائية ثم الراليات الصحراوية في رياضة السيارات والدراجات النارية والدفع الرباعي (الباغي). القمزي: المياه العذبة لها خصوصيتها يستعد ثاني القمزي والملقب بالقرش الأبيض من أجل مغامرة المشاركة في تحدي أفضل زمن وللمرة الأولى له هنا في نهر إكسل الذي يقع ضمن أقاليم لندن، ولأن طبيعة المياه هنا حلوة وتختلف عن المشاركة في البحار والبحيرات التي ينافس الفريق من خلالها، فإن القرش الأبيض يسجل ملاحظات مهمة حول المنطقة ومكان السباق قائلاً: المياه الحلوة تكون سلبية أحياناً على أداء الزورق والسرعة التي يسجلها من خلال مسار السباق خاصة وأنها تقوم بجذب الزورق للأسفل مع عدم وجود الكثافة المعتادة والطبيعية للمياه المالحة، والتي تكون أخف على الزورق دوماً، المكان هنا يبدو مناسباً للوهلة الأولى من أجل إقامة السباق، ولكن مع وجود ثلاثة بوابات هوائية في المسار وقصر المسافة التي تصل إلى 1750 متراً، فإنني لا أعتقد أن الزوارق قد تصل إلى أدائها الأفضل وسرعاتها العالية في المسار، ويبقى الأهم هو الحفاظ على الحظوظ والتركيز لإنهاء السباق في أفضل مركز والانتقال من خلال التصفيات المختلفة للسرعة.
مشاركة :