حواجز حول برج إيفل لحمايته من الإرهاب

  • 6/16/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

مصدر الصورةReutersImage caption البرج الشهير سيحاط بجدران عالية وزجاج مضاد للرصاص تعتزم العاصمة الفرنسية، باريس، الكشف عن دفاعات شيدتها مؤخرا حول برج إيفل لحمايته من التهديدات الإرهابية. ونصبت حواجز مؤقتة حول البرج في يونيو/حزيران 2016، لكن السلطات بدأت في استبدالها بحواجز دائمة. وبلغت تكلفة الأسياج، التي من المقرر الانتهاء من تشييدها في منتصف يوليو/تموز المقبل، قرابة 40.1 مليون دولار.قرأ أيضا: الشرطة الفرنسية تغلق برج إيفل لدواع أمنية وقتل أكثر من 240 شخصا في هجمات إرهابية في فرنسا منذ 2015. وقال بيرنارد غوديير، رئيس مجلس إدارة الشركة المشغلة للمعلم الشهير، إن الجدران الجديدة "صلبة كالصخرة لتوفير حماية مطلقة".مصدر الصورةReutersImage caption رئيس مجلس إدارة الشركة المشغلة لبرج إيفل يقول إن الجدران الجديدة "صلبة كالصخرة" وستنصب جدران زجاجية يبلغ سمكها 6.5 سنتيمتر حول جانبين من الميدان، بينما سيغلق الجانبان الآخران بحواجز حديدية يبلغ ارتفاعها 3.24 متر، أي واحد على المئة بالضبط من ارتفاع البرج. ولمنع الهجمات باستخدام الحافلات والعربات، نصب 420 حاجزا أمام الجدران الحديدية كمزيد من الحماية.مصدر الصورةReutersImage caption جدران زجاجية يبلغ سمكها 6.5 سنتيمتر ستحيط بجانبين من الجوانب الأربعة للبرج الشهير مصدر الصورةReutersImage caption في الجانبين الآخرين، ستنصب حواجز حديدية بارتفاع 3.24 متر وأغلقت الساحة الأمامية لبرج إيفل أمام الجماهير منذ يونيو/حزيران 2016، إضافة إلى نشر قوات وحدة مكافحة الإرهاب حول الموقع. وقال غوديير إن الجدران المؤقتة سيحل محلها "شيء آخر ألطف وأكثر رومانسية" كجزء من خطة لتجديد البرج قبل استضافة الألعاب الأوليمبية 2024 في باريس. ويتوقع أن يزور برج إيفل نحو سبعة ملايين سائح في عام 2018 وحده.مصدر الصورةReutersImage caption المداخل الجديدة للزوار مصدر الصورةReutersImage caption سيكشف عن كامل الإجراءات حول البرج في يوليو/تموز المقبل لكن السكان المقيمين في المناطق القريبة من البرج لا يشعرون بالارتياح للإجراءات الجديدة. ونشرت مجموعة تسمى "أصدقاء البطل مارس" بيانا على الإنترنت، في مايو/آيار من العام الماضي، تشكو فيه من عدم التشاور مع السكان في المنطقة المحيطة بالبرج، وكذلك "التكلفة الباهظة" للأسياج، وصعوبة وصولهم، لا سميا ذوي الاحتياجات الخاصة منهم، إلى الحافلات. ويقولون إن سلطات العاصمة تستخدم تدابير استثنائية تفرضها قوات الطوارئ للتعجيل بتنفيذ تغيرات أمنية دون تقييم تأثيرها أو آثارها على المصلحة العامة. وسنت البلاج قوانين صارمة لمكافحة الإرهاب في أكتوبر/تشرين الأول عام 2017 بعد نحو عامين من حالة الطوارئ التي فرضها الرئيس السابق، فرانسوا هولاند، في أعقاب هجمات باريس.

مشاركة :