نظمت كلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي ورشة عمل تدريبية حول «نظام بدائل الطاقة الطويل الأمد وتقييم التخفيف LEAP»، بهدف فهم أساسيات العرض والطلب فيما يتعلق بالطاقة وبناء مهارات المشاركين في مجال نمذجة إنتاج واستهلاك الطاقة، إلى جانب تقييم البدائل المختلفة لتخفيف الانبعاثات وذلك من الناحيتين البيئية والاقتصادية. وقالت مدير مشروع تغير المناخ رئيسة قسم المعلوماتية بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي الدكتورة صباح الجنيد إن هذه الورشة التدريبية عقدت ضمن إطار مشروع «إعداد التقرير الوطني الثالث لمملكة البحرين لتغير المناخ لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ»، الذي يتم تمويله من مرفق البيئة العالمية ويتم تنفيذه من قبل برنامج الأمم المتحدة للبيئة- المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة لغرب آسيا بالتنسيق مع المجلس الأعلى للبيئة (SCE) وبالتعاون مع جامعة الخليج العربي. ويتعلق المكون الثالث من المشروع بـ«تقييم خيارات التخفيف»، وهو يهدف إلى تقييم الخيارات المتاحة للتخفيف من انبعاثات غازات الدفيئة في مملكة البحرين، وذلك من الناحيتين البيئية والاقتصادية، حيث سيتم دراسة عدد من الخيارات لتخفيف الانبعاثات من عدد من القطاعات. حاضر في الورشة الخبير الدولي الدكتور جارلز هيبس مطور برنامج LEAP ومدير برنامج نمذجة الطاقة بمعهد ستوكهولم للبيئة بالولايات المتحدة الأمريكي، وشارك في الورشة أعضاء فرق إعداد التقارير الوطنية لتغير المناخ لمملكة البحرين ودولة الكويت وسلطنة عمان. من جانبها، أوضحت منسق الورشة رئيسة فريق عمل تقييم خيارات التخفيف من انبعاثات غازات الدفيئة الأستاذ المساعد في برنامج الإدارة البيئية بقسم الموارد الطبيعية والبيئة بكلية الدراسات العليا الدكتورة مها الصباغ أن هذه الورشة تأتي لبناء قدرات أعضاء فرق العمل، وذلك فيما يتعلق بفهم نظام الطاقة وكيفية نمذجة إنتاج واستهلاك الطاقة بما يتيح الوقوف على مدى جدوى الخيارات المختلفة في خفض كمية الانبعاثات، الأمر الذي يتيح دراسة الجدوى البيئية والاقتصادية للخيارات المختلفة المتعلقة بكفاءة الطاقة ومصادر الطاقة المتجددة، وذلك في مختلف القطاعات بما يتناسب وطبيعة البيانات المتاحة وذلك ضمن سيناريوهات مستقبلية متعددة.
مشاركة :