تقرير سري للأمم المتحدة: بقايا صواريخ أُطلقت على السعودية مصدرها إيران

  • 6/16/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في تقرير سري لمجلس الأمن إن بقايا خمسة صواريخ أطلقها الحوثيون في اليمن على المملكة العربية السعودية منذ تموز (يوليو) 2017 «تشترك في سمات تصميم نوع معروف من الصواريخ» تصنعه إيران، وإن بعض المكونات صنعت في إيران. لكن غوتيريش قال في تقرير نصف سنوي في شأن تنفيذ عقوبات الأمم المتحدة المفروضة على إيران إن الأمم المتحدة لم تتمكن من تحديد متى نقلت الصواريخ أو مكوناتها أو التكنولوجيا المرتبطة بها من إيران وما إذا كان ذلك انتهك القيود التي تفرضها الأمم المتحدة. ويمثل التقرير الذي يحمل تاريخ 12 حزيران (يونيو)، ضربة أخرى للجهود الأميركية الرامية إلى مساءلة إيران في شأن اتهامات بأنها تنتهك قرارات الأمم المتحدة المرتبطة باليمن وإيران من خلال إمداد الحوثيين الأسلحة. وفي شباط (فبراير) استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) لعرقلة محاولة غربية لدفع مجلس الأمن إلى تحميل طهران المسؤولية. وتدخل تحالف تقوده السعودية في اليمن في العام 2015 بطلب من الحكومة المعترف بها دولياً، لدعمها ضد الانقلابيين الحوثيين المدعومين من إيران. وتنفي إيران إمداد الحوثيين الأسلحة. وواصل التحالف اليوم الخميس قصف الحديدة لليوم الثاني على التوالي، سعيا للسيطرة على الميناء الرئيس في اليمن لمنع الحوثيين من الحصول على صواريخ من إيران. وقالت إيران لغوتيريش في خطاب إنها «لا تنتهج تلك السياسة ولا تسعى إلى نقل أسلحة أو عتاد عسكري إلى اليمن أو تصنيعه هناك». وذكر خبراء مستقلون في الأمم المتحدة في شكل منفصل في تقرير إلى مجلس الأمن في كانون الثاني (يناير) أن طهران انتهكت نظام عقوبات آخر يشمل اليمن. ورفعت غالبية العقوبات المفروضة من الأمم المتحدة على إيران في كانون الثاني (يناير) 2016 عندما أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة إلى الأمم المتحدة أن طهران وفت بالتزاماتها بموجب اتفاق نووي أبرمته مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة. لكن إيران ما زالت خاضعة إلى حظر أسلحة من الأمم المتحدة إضافة لقيود أخرى. وقال غوتيريش إن مسؤولي الأمم المتحدة فحصوا أيضاً أسلحة ومواد متعلقة بها ضبطت في البحرين وفي سفينة لم يكن عليها طاقم كانت محملة بالمتفجرات ضبطتها قوات الإمارات. وأضاف أن «الأمانة العامة واثقة من أن بعض الأسلحة والمواد المتعلقة بها التي فحصتها في الواقعتين صنعت في إيران، لكنها لم تخلص إلى أدلة تثبت أن تلك المواد نقلت من طهران بعد 16 كانون الثاني (يناير) 2016». شارك المقال

مشاركة :