ارتفع عدد النمور الأميركية (جاغوار) في المكسيك بنسبة 20 في المئة في غضون ثماني سنوات ليصل إلى 4800 حيوان بفضل الجهود التي تبذل من أجل المحافظة على هذه السنوريات، وهي الأكبر في القارة الأميركية. وقال خيراردو سيبايوس الخبير في المعهد البيئي التابع لجامعة مكسيكو المستقلة إن «هذه الزيادة عائدة بين عوامل أخرى إلى برنامج حفظ النمور الأميركية الذي اطلق العام 2005». وأوضح أن زيادة المساحات المكسوة بالأشجار وهي الموطن الطبيعي المفضل لهذه الحيوانات، ساهم أيضاً في ارتفاع عددها. ويستوطن 90 في المئة من النمور الأميركية غابة الأمازون. وهذه الحيوانات موجودة في 18 دولة أميركية لاتينية من شمال غرب الأرجنتين إلى الهضبة الوسطى العليا في المكسيك. ويعتبر النمر الأميركي نوعاً «شبه مهدد» مع وجود 64 ألف حيوان وسط ميل إلى التراجع في الأعداد، وفق الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة. وقال نائب رئيس التحالف الوطني لحفظ النمر الأميركي هيليون سارسا: «وجود الجاغوار يساهم في حسن سير الأنظمة البيئية». وقد يزيد وزن هذا الحيوان المرقط عن مئة كيلوغرام إلا أن وزن تلك الموجودة الموجودة في المكسيك نادراً ما يتجاوز الستين كيلوغراماً. وتلقت جهود حفظ هذا الحيوان دعماً كبيراً مع القرار الأخير الذي اتخذته 14 دولة أميركية لاتينية لإنشاء وكالة إقليمية لحفظه، كما كشفت ماريا خوسيه فيانويفا مديرة الفرع المكسيكي من الصندوق العالمي للطبيعة. شارك المقال
مشاركة :