"حياكم الله على عيدنا".. العبارة الشهيرة لترحيب أهالي حائل بعضهم ببعض، ولترحيبهم بالمقيمين من جنسيات عربية وغير عربية بعد أداء صلاة عيد الفطر المبارك، بجانب مشاركة ولائم العيد في الطرقات والأحياء، تعبيرًا عن عادةٍ توارثوها منذ سنوات طويلة في عيد الفطر المبارك، يشاركهم الحضور المقيمون بالمنطقة فرحًا بالعيد، وحفاظًا على عاداتٍ أصيلةٍ ورثها الأبناء عن الآباء والأجداد؛ لزيادة أواصر التقارب بين أبناء الحي، وفي قرى حائل التي تتجاوز 500 قرية. وتبدأ قصة إعداد ولائم العيد عندما تبدأ السيدات منذ ساعات الصباح الأولى بطهي الذبائح لتقديمها بعد صلاة العيد. ولا تتنازل الفتيات عن تقديم العون لأمهاتهن والعمل معهن في خلية نحل دؤوب في مطبخ المنزل للانتهاء من إعداد ولائم الفطور في الوقت المناسب. ويفرش الشبان السجاد في الشوارع وينقلون الولائم، ويتذوق الرجال أعياد جيرانهم، بأكل شيء يسير من كل وليمة حتى يتمكنوا من أكل جميع ولائم أهالي الحيّ. وفي القرى، هي ذات العادة توارثها الأبناء من الآباء والأجداد. وفيما يحتفل الصغار بالعيديات، يتزاور أهالي القرى ويعايد بعضهم بعضًا بعد ولائم العيد، ويدعونهم إلى فنجان القهوة الذي تأتي من بعده الحلويات والفواكه، وأحاديث الفرحة بالعيد. ويتصدر أهالي حائل "تويتر" في عادات عيد الفطر المبارك بوسم #عيد_أهل_حائل_1439، كما يشاركون مستخدمي السناب يوم عيدهم بفلاتر احتفالات الأحياء والقرى.
مشاركة :