قالت صحيفة "Nationale Interest" الأمريكية إن طائرة الشبح الروسية الواعدة "باك-دا" (المجمع الواعد للطيران بعيد المدى) قد تصبح أخطر الطائرات الروسية. وأفادت الصحيفة بأن وزن الطائرة الجديدة سيقل عن نصف وزن طائرة "تو-160" الاستراتيجية الروسية وسيبلغ 130 طنا. وستزود بمحركين لتحلّق مسافة 15 ألف كيلومتر دون أن تتزود بالوقود. ويمكن أن تستخدم الطائرة أي مطار لأنها لا تحتاج إلى مدرج طويل مقارنة بسابقتيها تو-160 وتو-95. وأضافت الصحيفة أن الطائرة الروسية الجديدة ستقوم بأول رحلة جوية لها بحلول عام 2025. أما إنتاجها الصناعي فسيبدأ عام 2028 أو 2029. كما أشارت الصحيفة إلى أن الطائرة الجديدة، شأنها شأن طائرتي تو-160 وتو-95، ستحمل السلاح النووي. وافترضت أنها ستزود بصاروخ مجنح جديد جو-أرض أو نموذج مطور لصاروخ خا-102. ولم تستبعد الصحيفة أن تزود الطائرة أيضا بصاروخ كنجال (الخنجر) الفرط صوتي الواعد الموضوع وأن يوضع داخلها لضمان تخفيها عن الرادارات المعادية. المصدر: سلاح روسيا يفغيني دياكونوف
مشاركة :