قال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين ان من اسباب غضب الفلاحين علي وزير الزراعه السابق سوء ادارة قناة مصر الزراعية التي أنشئت لتكون منبرا للفلاحين ومرشدا زراعيا ونافذة للمزارعين لحل مشكلاتهم وتوعيتهم بكل ما هو حديث غير أن دور القناة تحول من رفع الوعي لدى المزارعين الي كونها مصالح شخصية. وأوضح أبو صدام أن القناة لا تقوم بالدور الذي اقيمت من اجله اصبحت عبء علي الوزارة بدون جدوي اقتصاديه لها مما يعد إهدارا للمال العام دون فائدة.وأكد حسين ابو صدام في تصريحات صحفية اليوم السبت،اهمية إعادة هيكلة القناة واعادتها الي مسارها الصحيح أو إغلاقها مطالبا بضرورة مراجعة كل قرارات التعيين بهذه القناة كذا البرامج وما تهدف اليه قبل أن تصبح القناة بؤرة فساد بالوزاره. وأشار ابو صدام الى أن معظم العاملين بالقناه من خيرة الاعلاميين لكن طريقة ادارة القناة في الفترة السابقة تضع كثيرا من علامات الاستفهام مطالبا الجهات الرقابية بمتابعته والقائمين علي برامجها حفاظا علي المال العام. وأضاف نقيب الفلاحين ان بعض الاشخاص الذين ينتسبون لبعض النقابات الفرعيه والذين يستخدمهم البعض باسم الفلاحين يشيدون دون الحقيقه بما لا يحدث انتظارا للفائده وان هؤلاء الاشخاص بعينهم كانوا قد أصدروا تصريحات باسم الفلاحين أثناء أزمة تسعير القمح وقالوا ان الفلاحين لن يوردوا القمح للحكومة علي خلاف الواقع الذي اثبت كذبهم وسوء نيتهم وسلم الفلاحين القمح..كما طالبوا دون تريث عقب ازمة وزارة التموين باقالة وزير التموين باسم الفلاحين واثبتت الاحداث أن كل تلك المحاولات كانت فى إطار الأكاذيب.