قال الشيخ خالد الجندي، الداعية الإسلامي، إن ليلة وفاة الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- كانت أسود ليلة في تاريخ الأمة.وأضاف «الجندي» لقائه خلال برنامج «لعلهم يفقهون» المُذاع على فضائية «dmc»، أن سيدنا أبو بكر الصديق أنقذ الأمة بعد وفاة الرسول -صلى عليه وسلم- بهذه الكلمات: «من كان يعبد محمدً فإنّ محمدًا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حيّ لا يموت»، وقال تعالى: «وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ» (سورة آل عمران: 144).ووجه رسالة للمسلمين قائلًا: «من كان يعبد رمضان فإن رمضان قد فات ومن يعبد الله فإنه حي لا يموت، هل أنتم تعبدون من، هل تعبدون رمضان ولا رب رمضان، فرمضان قد انتهى فلو كنت عبدًا لرمضان فهنشوف هجر المساجد والانصراف إلى المعاصي والموبقات والتراب التى على المصحف لعدم فتحه، والانغماس في الملذات والشهوات».وأكد أن من علامات قبول العمل المداومة على الطاعة، داعيًا إلى صيام الست من شوال، اتباعًا للسنة النبوية، كما روي عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ» أخرجه أحمد (5/417 رقم 23580).