العيد في الكويت.. فرحة ومذاق خاص

  • 6/17/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

الكويت - هدى هنداوي في الكويت قد تختلف فرحة ومظاهر الاحتفال بعيد الفطر السعيد من منطقة إلى أخرى، وتحديداً بين مناطق إقامة المواطنين، ومناطق المقيمين، ويعود ذلك إلى اختلاف الثقافات والعادات والتقاليد، خصوصاً أن الكويت تحتضن العديد من الجاليات العربية والأجنبية. ولكن تبقى عفوية العيد وفرحة الاحتفال به موجودة عند الجميع مهما اختلفت طرق الاحتفال.وللعيدالمباركفيالكويتسواءكانقديماأمحديثامذاقهالخاصورونقهالمميز،فهويلمشملالأهلوالأحبابويبعثالفرحةوالسعادةبينالجميعصغاراوكبارا،ويرسلالحبوالوئامويزيلالحزنوالخصام،ويحرصأغلبالمواطنينوالمقيمينعلىالاحتفالبه،كلبطريقتهالخاصة،فيحينيشعرفيهالوافدونرغمالاحتفالات،بالغربةلعدمتواجدهمبينالأهلوالأقاربوالأصدقاء. ومعالتطورفثمةفروقبينالعهدينبالنسبةللاحتفالبالعيد،ففيالماضيكانتاهتماماتواستعداداتالناسمختلفةخاصةقبيلالعيدحيثكانوايحتفلونبهأولافيالبيوتمعالأهلوالأقارب،والصغاريتجمعونفيالفريج «الحي» يأخذونالعيديةويمرونعلىبيوتالأهل،وهممبتهجونبملابسهمالجديدة.ويستعدأصحابالديوانيات،خاصةالتجاربتجهيزالأكلاتوهيريوقالعيد «أيإفطارالعيد» يفرشونالديوانيةويصنعونالأكلالمكونمنالعيشومرقاللحموالخضارويدعونأبناءورجالالحيللأكل،وبعضهمكانوايفرشونأمامالمساجدويضعونالأكللمنيحضرومنيريدالأكلفلافرقعندهمبينالمواطنوغيره،الجميعيأكلريوقالعيد. وحاليااختلفتمظاهرالاحتفالاتورغمعدموجوداهتمامبهمنقبلالبعض،إلاأنهلايزاللهرونقهوالفرحةبههينفسهامعتباينطفيف.والكلحاليايحرصونيومالعيدعلىالذهابلأماكنمختلفة،فمنهاالترفيهيةوالحدائقالعامةوالمنتزهاتالتييكونللأطفالالنصيبالأوفرمنالاستمتاعبها،والبعضالآخريحتفلبهفيالمطاعمالفاخرة،لتناولوجبةالإفطارالتيامتنععنهالمدة 30 يوما. جرتالعادةفيكثيرمنالدولالعربيةبالتهنئةبقول:عيدكممبارك،أوكلعاموانتمبخيرأومنالعائدينالفائزين.وقدارتبطتالأعيادفيالإسلامبأداءالفرائضفالإسلامسمابمعنىالعيدوربطفرحةالعيدبالتوفيقفيأداءالفرائضولذلكفإنالعيديعتبرمنشعائرالعبادةفيالإسلام. العيديةتعتبرالعيديةمنأهممظاهرالاحتفالبالعيدخاصةبالنسبةللأطفالوهيتقليدقديمنتوارثهعبرالأجيالالمختلفةمنأجلإشاعةالبهجةوالسعادةفينفوسناكباراوصغارالدىاستقبالناالعيدحيثيقومالأهاليبإعطاءأبنائهمالعيديةوالتيتكونغالبامبلغامنالمالإذيبدأالطفليومهبالحصولعلىالعيديةمنوالدهوإنكانمحظوظافمنوالدتهأيضاعملابمبدأ «زيادةالخيرخيرين» والأمرلايقتصرعلىالأموالأبإذإنالطفلأوحتىالمراهقلايمكنأنيسامحذويهإذاكانمبلغالعيديةغيركافلتطلعاتهإذيظليمنينفسهبالمزيدمنالنقودمنباقيأفرادالعائلة. وللعيديةآثاروأبعاداجتماعيةكبيرةفهيتعلمالطفلعادةالحصولعلىالعيديةواستقبالطقوسالعيدبطريقةجميلةوذلكحتىيعلمهذاالطفلالذيسيكبرأبناءهعلىضرورةإحياءوتوارثالطقوسالاجتماعيةالمختلفة.

مشاركة :