زايد رمز خالد للخير والعطاء الإنساني

  • 6/17/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أحمد عبدالعزيز (أبوظبي) أكد توبي هاورد، مدير مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأبوظبي، أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» قد وضع المساعدات الإنسانية باعتبارها أولوية، وكان يؤمن بأن تقوم الإمارات بنشر المنفعة لأكبر عدد ممكن من البشر من دون تمييز. وأضاف هاورد، بمناسبة مئوية وعام زايد: «يجدر بنا تذكر تقديم دولة الإمارات خلال فترة حياة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، لأكثر من 90.5 مليار درهم إماراتي مساعدات إنسانية، وأن المغفور له كان قد أنشأ مؤسسات تنموية، مثل صندوق أبوظبي للتنمية، بهدف مساعدة البلدان النامية من خلال دعم النمو الاقتصادي وخفض الفقر، والمؤسسات الإنسانية مثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، ومؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، ومبادرة زايد العطاء، لترمز إلى العطاء وروح العمل الإنساني». وأشار إلى أن قيادة دولة الإمارات وشعبها ينظرون إلى العمل الإنساني باعتباره أسلوب حياة، ويتنقل من جيل إلى جيل، واضعين الشيخ زايد «طيب الله ثراه» نموذجاً لهم ولا تزال نتائج أعماله الخيرية حاضرة إلى اليوم. ولفت إلى أنه من الواضح جدا أن إرث المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، قد انتقل إلى خلفائه بطرق عديدة؛ فالإمارات هي أكبر دولة مانحة في العالم على صعيد تقديم معونات لتمويل مشروعات إنسانية لوكالات إنسانية في عدة مناطق حول العالم، تتضمن البلدان البعيدة جدا عن الإمارات، كما تشير الدراسات إلى أن دولة الإمارات من الدول الأكثر سخاء في العام فيما يتعلق بتوفير المساعدات الأجنبية. كما أنها من الدول الأكثر تأثيراً على الصعيد العالمي، كما فعلت الإمارات في السنوات الأخيرة بشأن القوة الناعمة، بحيث أصبح تقديم المساعدات الإنسانية التزاماً أخلاقياً أكثر من أن يكون عطاء غير مؤثر. تعاون ... المزيد

مشاركة :