تأهيل 275 مدمناً للمخدرات في المؤسسات العقابية بالشارقة

  • 6/17/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أحمد مرسي (الشارقة) كشف العقيد أحمد شهيل مدير إدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية في القيادة العامة لشرطة الشارقة، أن برنامج «لنتعافى»، نجح في إعادة تأهيل 275 شخصاً من المتعاطين للمخدرات خلال نحو خمس سنوات، من خلال تعريضهم لبرنامج علمي مدروس. وأكد لـ«الاتحاد»، أن تأهيل الحالات من أعمار وجنسيات مختلفة ومن مناطق مختلفة داخل الدولة، إلا أن أغلبهم في أعمار الشباب، وأن جميعهم تعافوا من آفة الإدمان، من خلال الالتحاق بهذا البرنامج، باستثناء، 14 حالة فقط، عادوا مرة أخرة للإدمان، 4 منهم من المؤسسة العقابية والإصلاحية بالشارقة، و10 من مؤسسات أخرى داخل الدولة. وأشار إلى أن «برنامج لنتعافى»، يعتبر من البرامج المدروسة والتي نجحت بصورة كبيرة في تحقيق هدفها، وما زالت تؤدى هذا الغرض، من كما وأنها نالت شرف الفوز بجائزة سمو وزير الداخلية للتميز عن أفضل تجربة في مجال إصلاح وتأهيل النزلاء/‏ الأحداث عن المؤسسة العقابية والإصلاحية، وهو يعتبر، تتويجاً لجهود فريق العمل، من خلال رؤية واضحة، واستراتيجية تركز على الأداء المتميز بفعالية. وأوضح شهيل أن برنامج «لنتعافى» يهدف إلى تقديم التوعية والعلاج المبكر لمتعاطي المؤثرات العقلية قبل الإفراج عنهم وإعادة دمجهم في المجتمع، والآثار السلبية لهذا الاتجاه الخاطئ والذي يترتب عليه نتائج مدمرة، وتصحيح سلوكياتهم السلبية واستبدالها بسلوك إيجابي يقود إلى حياة جديدة مفيدة للفرد والمجتمع. وأضاف أن البرنامج التخصصي يستمر على مدار ثلاثة أشهر، يشتمل على سلسلة من المحاضرات المتنوعة يقدمها نخبة من المحاضرين، بالإضافة إلى تقديم عدد من البرامج الثقافية والتعليمية والدينية والاجتماعية والنفسية التي تهدف إلى توعية النزلاء وترشدهم إلى سلك الطريق الصحيح، من خلال برامج عالمية مدروسة مسبقاً وثبت علمياً مدى جدوى نتائجها عالمياً. وأشاد مدير إدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية في القيادة العامة لشرطة الشارقة، بأوامر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة، والتي صدرت الأيام القليلة الماضية، بإنشاء مركز متخصص لمعالجة المتعاطين للمواد التي تغيب العقل. وأكد أن مثل هذا المركز المتخصص، وبإشراف القيادة العامة لشرطة الشارقة، سيكون شاملاً ومتخصصاً وسيعمل على محاربة المواد التي تغيب العقل ونشر التوعية المجتمعية، للحد من هذه المواد والقضاء عليها وضبط مروجيها، وبالتالي تعافي الذين تعرضوا لها ليعودوا أفراداً صالحين في المجتمع، وهو دور أشمل وأعم من مبادرة «لنتعافى».

مشاركة :