يبدو أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب معجب بكيم يونغ أون، فقد طلب من الأميركيين أن يعاملوه كما يتعامل الكوريون مع زعيمهم، وهو ما عبّر عنه حين قام، أمس الجمعة، بزيارة مفاجئة لطواقم تلفزيونية كان أفرادها يعملون في حديقة البيت الأبيض، فانفرد أحدهم به وبدأ يسأله. كانت مقابلة عفوية استمرت نصف ساعة وأجراها معه مراسل من شبكة Fox News التلفزيونية الأميركية، فتحدث فيها ترمب عن شؤون عدة في مختصرات سريعة، لكنه أسهب أكثر عن "قمة القرن" التي عقدها مع الزعيم الكوري، الثلاثاء الماضي، في سنغافورة، بحسب ما قرأت "العربية.نت" مما بثته الوكالات عن المقابلة التي سأله فيها المراسل عما سيفعله في "يوم الأب" المصادف هذا الأحد بالولايات المتحدة، فقال إنه سيتصل بالزعيم الكوري "الذي أعطيته رقمي المباشر، ليتصل بي أيضاً إذا واجه صعوبات" وفق تعبيره. "أريد من شعبي أن يفعل الشيء نفسه" ولما سأله عما إذا كان سيدعوه إلى البيت الأبيض، أجاب أن ذلك ممكن "فهو رئيس دولة. أعني رئيس دولة قوي. لا يسمح لأحد في بلاده بأن يعتقد بطريقة تختلف عن اعتقاده، وحين يتكلم يعير الشعب انتباهه لما يقول، وأنا أريد من شعبي أن يفعل الشيء نفسه" وفق ما نراه ونسمعه بالفيديو المرفق، وهو مجتزأ من المقابلة. وذكر أيضا أن الرئيس السابق باراك أوباما، أخبره قبل توليه منصبه أن أخطر مشكلة للولايات المتحدة هي برنامج كوريا الشمالية للأسلحة النووية، لذلك قال إنه "حل الجزء الأكبر" من تلك المشكلة، وإن علاقته بالزعيم الكوري جيدة. ولما وجد أن ما قاله عن رغبته بأن يكون للأميركيين مثل كيم يونغ أون للكوريين الشماليين، أحدث انتقادات وجدلا سريعا متنوعا، قال لاحقا إن ما ذكره "كان من باب التهكم" وفق تعبيره.
مشاركة :