قرّاء «البيان»: مشاركة الأطفال في توزيع إفطار رمضان ترسخ فيهم قيم العطاء

  • 6/17/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشف استطلاع «البيان»، الذي كان يتمحور حول مشاركة الأطفال في توزيع وجبات الإفطار الرمضانية خلال الشهر الكريم، وهل أنها ترسخ قيم التسامح والعطاء، أو أنها تصقل الشخصية الوطنية لهم؟، حيث رأى 88 % من المستطلعة آراؤهم عبر الموقع الإلكتروني للصحيفة، أن هذا التصرف يرسّخ قيم التسامح والعطاء. فيما لفت 12 % أنها تصقل شخصيتهم الوطنية، بينما أوضح 90 % عبر حساب فيس بوك، أنها ترسخ قيم التسامح والعطاء، وذكر 10 % من المستطلعة آراؤهم، أنها تصقل الشخصية الوطنية، فيما ذهب ما نسبته 88 % على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أنها ترسّخ قيم التسامح، فيما ذهب 12 % أنها تصقل الشخصية الوطنية. 309 آلاف متطوع واستقطبت المنصة الوطنية للتطوع منذ إطلاقها وحتى الآن، 309 آلاف متطوع في كل المجالات، وتنوعت بين جميع الأعمار، وهو الهدف الذي جاءت من أجله، الذي آثر تعزيز ثقافة التطوع بين جميع الشرائح المجتمعية، خاصة أنه يعتبر مؤشر رقي المجتمعات، كما أن هذه الخطوة جاءت لتكريس الإمارات وجهة عالمية لأعمال الخير، وإرسال رسالة للعالم، مفادها أن الدولة ترتقي بالإنسان، خاصة أن تاريخ الدولة حافل بالعطاء، ما يعكس ثقافة متأصلة في المجتمع الإماراتي، تؤكد أن العطاء هو منهج وأسلوب حياة. وركزت المنصة التي تشرف عليها وزارة تنمية المجتمع، على استقطاب الأطفال وطلبة المدارس، لتعزيز ثقافة التطوع لديهم، وجعلها جزءاً من شخصيتهم المجتمعية، فضلاً عن إرساء قيم الخير والعطاء والبذل، وهو الأمر الذي انعكس من خلال مشاركاتهم العديدة في كافة الفعاليات خلال شهر رمضان، والتي نفذتها جهات كثيرة حكومية وخاصة ونفع عام. حيث كان بإمكان الراغبين في التطوع، التقدم ببياناتهم الشخصية عبر المنصة، ليتم إبلاغهم بأي المجالات التخصصية التي يودون العمل في مشروعاتها التطوعية، ومن ثم التواصل مع المؤسسات التي تحتاج مجهودات المتطوعين، والإبلاغ باحتياجاتهم وبرامجهم ومستهدفاتهم، للتعرف إليها وتحديدها لإنجاحها بالمبادرات التي تشرف عليها الوزارة، خاصة أن هذه الخطوة تعكس التعاون المثمر بين كافة الأطياف المجتمعية، سواء من الأفراد والمؤسسات، بهدف خدمة المجتمع. تعزيز التطوع وهناك دور كبير لمراكز تنمية المجتمع المنتشرة بأنحاء الإمارات في تعزيز أنشطة وفعاليات المنصة التطوعية، بما لديها من إمكانات تجعلها قادرة على تقديم الدعم اللازم للمتطوعين المتقدمين للالتحاق ببرامج الوزارة، خاصة في ما يتعلق بالبرامج التدريبية وورش العمل التي تخصص لتطوير قدراتهم، كما أنها تشجع الشباب والأعمار الصغيرة للالتحاق بالبرامج المتخصصة للتطوع، لتشجيع الأجيال الجديدة على الاشتراك في هذه المبادرات الإنسانية. وترسخ المنصة روح التطوع، من خلال توفير برامج التطوع التخصصية في كافة فئات المجتمع، بما يضمن تمكينها من تقديم خدمات حقيقية لمجتمع الإمارات، والاستفادة من الكفاءات الموجودة في كافة المجالات، وتوجيه هذا المجهود لقضايا وأهداف وطنية معينة، تتناسب مع الأجندة الوطنية للدولة. وتستطيع المنصة التعرف إلى أعداد المتطوعين وخبراتهم، وتخصصاتهم والقطاعات التي يخدمون بها، للتنسيق وتحديد المستهدفات والبرامج المطلوبة، وتوجيه العمل نحوها، بما يعود نفعاً على مجتمع الإماراتي وشرائحه المختلفة، فيما توجد شراكات مع العديد من الوزارات والمؤسسات الحكومية، خاصة وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، فضلاً عن القطاع الخاص، وذلك لتوفير برامج ومبادرات يمكنها استقطاب نسبة كبيرة من هذه الشريحة المجتمعية.

مشاركة :