وجد باحثون من جامعة فيرجينيا، أن بعض الأمراض المزمنة ناتجة عن تجاعيد نواة الخلايا الجسدية، الأمر الذي يعوق الجينات من أداء وظائفها بطريقة صحيحة، وبالتالي تأثر المواد الصحية التي تفرز داخل الجسم.يتضح من الدراسة المنشورة حالياً بمجلة «شيخوخة الخلية»، أن تجاعيد الشيخوخة لا تحدث بالبشرة فقط؛ بل تحدث كذلك داخل الجسم بالخلايا، التي تعد اللبنة الأساسية لتكون أعضائه الداخلية، ويؤدي تجعدها إلى التأثير في الجينات التي تعبر عن البروتينات التي يحتاج إليها الجسم للقيام بالعمليات الحيوية المختلفة، كعملية الأيض وغيرها، ولا تشكل تجاعيد البشرة مشكلة صحية؛ بل إنه يمكن التخلص منها عن طريق المستحضرات المخصصة لذلك، ولكن الصعوبة في حد ذاتها تكمن في التخلص من تجاعيد أنوية خلايا الجسم.يعتقد الباحثون أن هناك إمكانية لاستخدام الفيروسات لتنعيم سطح غشاء الخلية حتى تتمكن الخلية من استعادة وظيفتها، والتي يعد التعبير الجيني أحدها. ويرى الباحثون أن تجاعيد الغشاء النووي داخل الخلية مسؤولة عن شيخوخة أجزاء أخرى من الجسم، فالخلية هي المكون الأساسي للجسم بما فيه الأعضاء الداخلية؛ لذلك فان تعرضها للشيخوخة يؤثر في الجسم بكامله.
مشاركة :