استمر تنظيم الحمدين في إهدار الأموال على محاولات تبييض صورته في الولايات المتحدة من خلال شركات أميركية، إذ وقّعت السفارة القطرية في واشنطن اتفاقاً جديداً تمدّد بموجبه تعاقداً مع شركة استشارات أميركية لمدة ثلاثة أشهر بدأ في الأول من مايو 2018 ويستمر حتى 31 يوليو 2018 بقيمة 100 ألف دولار شهرياً. ووثّقت شركة Nelson Nullins Riley & Scarborough اتفاقها الجديد مع السفارة القطرية في واشنطن لدى وزارة العدل الأميركية يوم 11 يونيو الجاري. وكانت قطر بدأت تعاقدها مع هذه الشركة في يوليو 2017 لتوفير تمثيل في الولايات المتحدة ولدى الحكومة الأميركية. ونصّ الاتفاق حينها على أن تحصل الشركة على أتعاب شهرية بقيمة 100 مليون دولار ويتم تمديد التعاقد كل ثلاثة أشهر. ونصّ الاتفاق على أن تقوم الشركة الأميركية بتقديم البحوث والعلاقات الحكومية والخدمات الاستشارية الاستراتيجية نيابة عن قطر داخل الولايات المتحدة ويقدّم المسجل النصيحة بخصوص الاتصالات مع السلطتين التشريعية والتنفيذية في الولايات المتحدة للتقدّم في العلاقات الثنائية بين أميركا وقطر. اتفاقية وسبق ذلك اتفاقية أخرى سجلت في وزارة العدل الأميركية مطلع يونيو الجاري. وتمّ توقيع الاتفاقية البالغ قيمتها 1.2 مليون دولار ما بين مدعي عام قطر علي المري وشركة مستشاري بلو برنت التي تتخذ من واشنطن مقرّاً لها. وتنص الاتفاقية التي تمّ التوقيع عليها 21 مايو الماضي على أن تقوم الشركة الأميركية بتقديم المشورة والدعم لقطر في تحقيق تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة الأميركية. ويبدأ سريان الاتفاق في الأول من مايو ويستمر حتى 30 أبريل 2019 بواقع 100 ألف دولار شهرياً. تسويق مزاعم وينص الاتفاق على أنّ العمل والخدمات التي سيتم تنفيذها من قبل الشركة هي بناء الدعم للزبون والمساعدة في فتح خطوط الاتصال مع الحكومة الأميركية والمنظّمات غير الحكومية لتعزيز العلاقات بين أميركا وقطر، بما يشمل أعضاء الكونغرس وموظّفيه وموظّفي الإدارة التنفيذية، فضلاً عن تعزيز التنمية الاقتصادية وفرص الاستثمار، فضلاً عن مساعدة المدعي العام القطري في إبقاء صانعي السياسة الأميركيين على وعي بالجهود القطرية المزعومة في مناهضة الإرهاب ودعم السلام الإقليمي. واستناداً إلى الاتفاق فإنّ الرئيس المشارك للشركة سيقوم بدور القيادة في هذا الاتفاق وسيكرس هو وفريقه لتحقيق مرامي قطر.