في تحدٍّ واضح لقرار السلطة الفلسطينية منع التظاهر خلال أيام عيد الفطر، يواصل الحراك الشعبي المطالب بـ «رفع العقوبات عن قطاع غزة» فعالياته في وسط رام الله، عقر دار السلطة، على رغم ما تعرّض له من اعتداء على أيدي عناصر أجهزتها الأمنية قبل أيام. وتجددت مساء أمس، في رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، المسيرات المطالبة برفع العقوبات التي فرضتها السلطة الفلسطينية على القطاع، بالتزامن مع دعوة منظمي الحراك للشعب الأردني إلى التضامن معهم من خلال المشاركة في وقفة احتجاجية أمام السفارة الفلسطينية في عمّان تحت شعار «غزة توحدنا». وأكد الحراك في بيان نشره على صفحته في «فايسبوك»، استمرار فعالياته الاحتجاجية حتى استجابة الرئيس محمود عباس وحكومته لمطلبه. وتابع: «مستمرون على رغم ما تعرضنا له في التظاهرة الأخيرة، يوم الأربعاء الماضي، من قمع واعتقال وضرب وسحل على يد الأجهزة الأمنية الفلسطينية». ش
مشاركة :