ساعدت تقنية المساعدة بالفيديو فرنسا بطلة 1998 في تخطي عقبتها الأولى في مونديال روسيا 2018، بشق الأنفس ضد أستراليا 2-1 الجمعة في قازان، ضمن الجولة الأولى من المجموعة الثالثة. وأوقف الحكم الأوروجوياني أندريس كونيا، اللعب، بعد عرقلة لم يحتسبها من المدافع جوشوا ريسدون على الفرنسي أنطوان جريزمان، قبل أن يعيد النظر بقراره، ويمنح ركلة جزاء، ترجمها مهاجم أتلتيكو مدريد الإسباني بنجاح، مفتتحاً التسجيل في الدقيقة 58. إلا أن المنتخب الأسترالي سارع إلى معادلة النتيجة عبر ركلة جزاء أيضاً، نفذها قائده ميلي يديناك في الدقيقة 62، بعدما لمس المدافع الفرنسي صامويل أومتيتي الكرة بيده في منطقة الجزاء. وفي الدقيقة 81، عاود المنتخب الفرنسي التقدم (2-1) عبر بول بوجبا. وجاء استخدام تقنية «في ايه آر» في كأس العالم، بعدما أقر الاتحاد الدولي (فيفا) في وقت سابق من هذا العام، اعتماد التقنية المثيرة للجدل في أبرز بطولاته، بدعم مباشر من رئيسه السويسري جاني إنفانتينو. ويمكن استخدام تقنية التحكيم بالفيديو في أربع حالات مؤثرة: بعد هدف مسجل، عند احتساب ركلة جزاء، عند رفع بطاقة حمراء مباشرة، أو في حال وقوع خطأ بالنسبة إلى هوية لاعب تم إنذاره أو طرده. ودفع المدرب ديدييه ديشان بالثلاثي الهجومي أنطوان جريزمان، وكيليان مبابي، وعثمان دمبيلي، مبقياً على أوليفييه جيرو على مقاعد البدلاء. وفي الدفاع، فضل الظهيرين بنجامان بافار ولوكاس هيرنانديز على جبريل سيديبيه وبنجامان مندي. وأصبح كيليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان بعمر 19 عاماً و6 أشهر، أصغر لاعب فرنسي يخوض بطولة كبرى (كأس العالم أو كأس أوروبا). وبمعدل بلغ 24 عاماً و6 أشهر، تكون هذه أصغر تشكيلة لفرنسا في مباراة افتتاحية في المونديال منذ 1930 (23 عاماً و11 شهراً ضد المكسيك). وقال ديشان: «لم تكن الأمور بسيطة، الفوز في المباراة الأولى مهم جداً، ويصعب شرح ما حصل.. الأمور صعبة على الجميع (في المونديال) باستثناء الروس. يجب أن تقاتل لأن الفرق كلها تستعد جيداً».;
مشاركة :