بعد سلسلة من النزيف الحاد، تمكنت البورصة المصرية من العودة إلى المكاسب الطفيفة خلال تعاملات الأسبوع الثاني من شهر يوليو والأسبوع الأخير خلال شهر رمضان. ودفع تشكيل الحكومة المصرية الجديدة برئاسة المهندس مصطفى مدبولي إلى حالة من التفاؤل وعودة الثقة لدى المستثمرين الذين يترقبون محفزات جديدة منذ بداية شهر أبريل الماضي، حيث بدأت موجة الخسائر الصعبة التي كبدت الأسهم المدرجة ما يقرب من 100 مليار جنيه خلال نحو شهرين. ووفقاً لبيانات البورصة المصرية، ارتفع رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة خلال جلسات الأسبوع الماضي بنسبة 0.57% رابحاً نحو 5.7 مليار جنيه بعدما وصل إلى مستوى 907.9 مليار جنيه في إغلاق تعاملات الخميس الماضي، مقابل نحو 902.7 مليار جنيه في إغلاق تعاملات الأسبوع السابق. وعلى صعيد المؤشرات، ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة "إيجي إكس 30" بنسبة 1.87% بعدما أضاف نحو 297 نقطة مرتفعاً من مستوى 15923 نقطة في إغلاق تعاملات الأسبوع السابق إلى مستوى 16220 نقطة في إغلاق جلسة تعاملات الخميس الماضي. وصعد سهم البنك التجاري الدولي صاحب الوزن النسبي الأكبر بين أسهم المؤشر الرئيسي بنسبة 1.53% من قيمته ليغلق عند مستوى 86.91 جنيه. وارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" بنسبة 0.79% مضيفاً نحو 6 نقاط بعدما صعد من مستوى 794 نقطة في إغلاق تعاملات الأسبوع السابق إلى مستوى 800 نقطة في إغلاق تعاملات الخميس الماضي، لكنه يظل في أدني مستوى له منذ ديسمبر 2017. وامتدت المكاسب لتشمل المؤشر الأوسع نطاقاً "إيجي إكس 100" والذي ارتفع بنسبة 0.32% مضيفاً نحو 6 نقاط بعدما ارتفع من مستوى 2037 نقطة في إغلاق تعاملات الأسبوع السابق ليسجل مستوى 2043 نقطة في إغلاق تعاملات جلسة الخميس الماضي.
مشاركة :