صحيفة المرصد: بكى استشاري النساء والولادة واستشاري الطب التلطيفي والإعلامي المهتم بالإعلام الصحي والتوعية الصحية، الدكتور حسن الخضيري، أثناء حديثه عن موت فتاة بسبب خطأ طبي لافتا إلى أنه لم يجري لها الأطباء الفحوصات والأشعة اللازمة. مرض السرطان وقال “الخضيري” لبرنامج “ذاك اليوم” على قناة “المجد”: كنت أعمل أخصائي نساء وولادة في مستشفى الملك فيصل التخصصي، وتم استدعائي لمساعدة الطبيب الأمريكي لنقل الترجمة من الإنجليزية إلى العربية لإبلاغ ذوي فتاة شابة من جازان، لم تتجاوز 22 عامًا، بحقيقة مرضها بالسرطان . مرحلة متأخرة وتابع: كانت تعاني ألمًا في بطنها في القولون، وكلما كانت تذهب للمستشفيات يذكر لها الأطباء أنها تعاني الزائدة، ثم قالوا لها إنها تعاني البواسير. وعندما ذهبت لأحد المستشفيات بأبها أجروا لها عملية بواسير! وأضاف: عندما تم تحويلها إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض وجدوا أن لديها سرطانًا في القولون في مرحلة متأخرة. فشلت محاولات العلاج وأردف : ماتت الفتاة بعد اكتشاف المرض بأيام قليلة؛ وذلك بعد أن فشلت كل محاولات العلاج الكيميائي والإشعاعي. ورحلت الأم الشابة ضحية تشخيص طبي خاطئ تاركة خلفها أطفالاً صغارًا.