قدّم رجال الدوريات بالإدارة العامة للمرور، هدايا نقدية للأطفال الذين يحتفلون بعيد الفطر المبارك مع ذويهم في مختلف مناطق الدولة، بالتزامن مع انتشار كثيف لهذه الدوريات أمام المجمعات التجارية وأماكن التنزه والأسواق لتحقيق السيولة المرورية. ولاقت هذه الهدايا احتفاء من المواطنين والمقيمين، الذين أكدوا على جهود وزارة الداخلية والإدارة العامة للمرور للسهر على راحتهم وتقديم الخدمات كافة، بل ومشاركتهم في الاحتفال بعيد الفطر المبارك في مختلف الأماكن. وشهدت شوارع الدوحة وعدد من مناطق البلاد سيولة مرورية في أول وثاني أيام عيد الفطر المبارك، حيث انتشرت الدوريات الأمنية والمرورية في معظم أنحاء العاصمة وعلى الطرق الخارجية؛ لضبط حركة المرور، وتأمين المحتفلين بالعيد.كانت قطاعات وزارة الداخلية قد وضعت خطة شاملة لتحقيق السلامة المرورية والأمنية خلال العيد، وعززت من أعداد الدوريات الأمنية والمرورية، بالتعاون بين إدارات المرور والفزعة ولخويا؛ لضمان عدم حدوث أية تكدسات مرورية، خاصة في أوقات الذروة، وأماكن التجمعات والاحتفالات، والأماكن المحيطة بالمساجد والمصليات، والطرق الرئيسية والفرعية، إضافة إلى تأمين احتفالات المواطنين والمقيمين بالعيد في الكورنيش، والحدائق العامة، والشواطئ، والمولات التجارية والمتنزهات العامة. وقامت إدارة المرور بتكثيف التواجد المروري في منطقة الأسواق، وبصفة خاصة المنطقة القريبة من سوق واقف، الذي يشهد توافد الآلاف من المواطنين والمقيمين للاحتفال بالعيد. كما جرى تكثيف الدوريات في منطقة الكورنيش، وأمام الحدائق العامة الكبرى؛ لمنع حدوث أي تكدسات مرورية؛ نظراً للإقبال الكبير الذي تشهده تلك المناطق خلال أيام العيد، بالإضافة إلى نشر دوريات على بعض التقاطعات والدوارات المهمة، وتعزيز الدوريات في المناطق القريبة من المجمعات التجارية. من جانبهما، احتفلت إدارتا أمن المطار وجوازات المطار بعيد الفطر المبارك، بتوزيع هدايا على المسافرين، والعيدية على الأطفال القادمين إلى الدوحة والمغادرين منها داخل مطار حمد الدولي، ولموظفي شركات الطيران العاملة بالمطار وأفراد الجمارك، وذلك لمد جسور التعاون وتعزيز التواصل بين الشرطة والمواطنين والمقيمين والزائرين للدولة في أول ايام العيد؛ مما أضفى أجواء من الفرحة والسعادة على المسافرين أشعرهم أن بقاءهم في المطار لم يحرمهم من أجواء الاحتفالات بالعيد وكان له أثر طيب في نفوسهم. ولاقت المبادرة تقديراً وإعجاباً من المسافرين والعاملين بالمطار، الذين ثمّنوا هذه الخطوة، واعتبروها دليلاً على مشاعر الود والترحاب تجاه العاملين كافة في مطار حمد الدولي، وكذلك المسافرين القادمين إلى دولة قطر والمغادرين منها، الذين تمنوا لدولة قطر مزيداً من التقدم والازدهار، ولوزارة الداخلية التوفيق في حفظ الأمن والاستقرار.;
مشاركة :