سياسيون عرب لـ«عكاظ»: ولي العهد نقل العمل السياسي من الشعارات إلى واقع

  • 6/17/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

اعتبر سياسيون وإعلاميون عرب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، القائد والنموذج الذي افتقدته المنطقة على مدى حقب من تاريخها، منوهين بأنه أصبح بكل مبادراته وتحركاته أيقونة للشباب الواعي والمدرك لخطورة المرحلة.وأشاروا في تصريحاتهم لـ «عكاظ» إلى أن الأمير محمد بن سلمان لا يعد نموذجاً للشباب السعودي فحسب، بل لغالبية الشباب العربي من خلال أطروحاته ودفاعه خارجياً عن الأمتين العربية والإسلامية لتوحيد صفوفها ومجابهة مخططات الأعداء.نزع أقنعة المتآمرينوقال رئيس منظمة سابراك الأمريكية سلمان الأنصاري بدأنا نتلمس بمحمد بن سلمان الانحياز التام للمملكة في كثير من الدول العربية بعد فهم حقيقة مواقفها وتحركاتها، بل الوقوف في وجه كل ما يهدد بقاءهم بعد أن نزع ولي العهد بشكل صريح الأقنعة عن كل من يقف أو يساند أو يعد مخططات لضرب دولنا، فتحول الأمير إلى أيقونة للنجاح والحسم والقوة، وهي الصورة التي تجتهد الشعوب العربية في إيجاد نماذج متكررة منها في دولها لتجاوز هذه المرحلة الخطرة من تاريخنا.وأشار إلى أن تحركات ولي العهد لاقت التقدير خصوصا لدى المواطن العربي الذي يرى أمامه مشاريع تتحقق على امتداد دول المنطقة ليس في المملكة فقط، بل خارجها أيضاً انطلاقاً من رؤية 2030 وما تبعها من خطط ومشاريع قوية شملت دولا عدة في المنطقة، إضافة إلى النمط الجديد في القيادة والتخلي عن الشعارات إلى العمل بشكل واقعي على الأرض، وهو ما شاهدناه في مواجهة إيران أو غيرها.من جانبه، أوضح رئيس منظمة سلام بلا حدود البحريني محمد العرب أن العالم اليوم يتابع إنجازات الأمير محمد ونحن نرى أننا كعرب ومسلمين معنيون بشكل كبير في هذا الحراك الفريد المتفرد الذي صنعه قائد لا يفكر خارج الصندوق فحسب، بل يضع للآخرين أبعاد صناديقهم ويرفع سقف التحدي معتمدا على شعب لطالما كان في مقدمة الصفوف في معترك السلم والحرب، كما أنه، وهذه نقطة تحسب للأمير الشاب، يجيد استخدام القوة الناعمة في التغيير التي قوامها مئات الآلاف من السعوديين المبتعثين في أكبر جامعات العالم وفِي كل الاختصاصات الدقيقة والضرورية لمواكبة المستقبل.فضاءات أوسعورأى رئيس تحرير جريدة الدستور الأردنية مصطفى الريالات أن الأمير محمد بن سلمان صاحب مبادرات يقودها من أجل الشباب السعودي والعربي ليخلق فضاءات أوسع تتيح لهم الإسهام في الجهود والمساعي الوطنية للتنمية المستدامة.وأضاف أن الأمير الشاب يعمل ليكون الشباب السعودي نموذجاً عالمياً في بناء الإنسان والأوطان والتنمية.أما المحلل السياسي الإماراتي فيصل الزعابي فيرى أن ‏الأمير محمد بن سلمان نموذج لشاب طموح يسعى بجدية وقوة ودقة للتعاطي مع متغيرات حالية بالتوازي مع معطيات كانت راكدة لسنوات عدة، مؤكداً أنه عازم على تحقيق طفرة شاملة وكبيرة خلال أقصر فترة زمنية ممكنة باستخدام كل الموارد المتاحة.فيما وصف المحلل السياسي اليمني هاني مسهور ولي العهد بالرمزية الكبيرة التي تتجاوز حدود السعودية، لافتاً إلى أنه ملهم للشباب العربي بقدرته على التغيير وفق رؤية شاملة بعيدة المدى، مؤكداً أن السعودية عززت ريادتها وحفزت شبابها للانطلاق ومنحت الشباب العربي أملاً في ظهور قيادات وطنية شابة تستطيع خلق أجواء تنافسية في كافة المجالات.وزير الخارجية المصري السابق محمد العرابي أوضح من جانبه أن معظم الشباب العربي ينظر إلى ولي العهد السعودي بإعجاب ويأملون خيرا من سياساته. ومن جانبه أبان المحلل السياسي اللبناني جيري ماهر أن الشباب العربي كان بحاجة لشخصية تمثلهم وتعرف تفكيرهم وتنظر لمستقبلهم وحاضرهم وماضيهم وتساهم في خلق حالة تواكب العصر، لافتاً إلى أن الأمير محمد بن سلمان حقق جزءا كبيرا من تطلعاتهم ونقل همومهم من خلال جولاته الخارجية، مؤكداً أن الأمير الشاب لم يبحث عن المصلحة السعودية فحسب، بل حرص على كل ما يخص العالم العربي من مغربه إلى مشرقه، واستطاع تغيير الصورة النمطية لسياسات الحاكم العربي في المنطقة.القيادة بالفعلويؤكد المحلل السياسي المصري محمد حامد أن العالم أجمع مُنبهر من رؤية واستراتيجية الأمير الشاب للمملكة والمنطقة، مشيراً إلى أن ذلك ظهر من خلال قدرته على حشد الرأي الدولي وهو ما لوحظ من خلال زياراته ولقاءاته الخارجية.ويضيف المحلل السياسي المغربي عبدالرحيم السليمي أن ولي العهد قدوة حسنة للشباب العربي نظير ما يملكة من طموح وحنكة وقوة وعزم في إدارة الملفات الداخلية والخارجية، لافتاً إلى أن الشباب العربي يعول عليه الكثير.وأخيرا يرى المحلل السياسي البحريني علي الدريبي أن الشباب العربي يرى في الأمير محمد بن سلمان «الأمل» لزوال «الألم» المعاش في الأمة على جميع الأصعدة، منوهاً بأن ولي العهد لم يكسب هذا الاحترام والإجماع العربي عند الشباب إلا عبر«القيادة بالفعل»، لذلك أصبح قدوة لهم.

مشاركة :