تشهد المملكة تغيرات سريعة داخلياً وخارجياً،وكأننا في سباق مع الزمن للوصول إلى طموحنا وأهدافنا التنموية وكل متابع أو صاحب رأي ربما لا يسعفه الوقت للتحليل أو الأشادة مع كثرة وتسارع الإنجازات، خلال هذا الأسبوع فقط هناك حدثان مهمان لابد لكل قلم أن ينحني إعجاباً بها ويستلهم من روعتها حروفه ويفخر بها. إستراتيجية العزم أعلنت المملكة ودولة الإمارات اعتماد إستراتيجية مشتركة للتكامل بين البلدين اقتصادياً وتنموياً وعسكرياً، عبر 44 مشروعاً مشتركاً ومدة تنفيذ60 شهراً ومجلس التنسيق السعودي الإماراتي يسعى إلى تعميق واستدامة العلاقات بين البلدين وبناء منظومة تعليمية فعالة ومتكاملة وإيجاد الحلول المبتكرة للاستغلال الأمثل للموارد وتنسيق المبادرات المشتركة المبتكرة التي ستنعكس نتائجها بشكل إيجابي على خلق فرص عمل ونمو في الناتج الإجمالي وزيادة الأستثمار بين البلدين وهو مرحلة جديدة من التعاون الفعّال الذي سينعكس بالإثر الإيجابي المستدام على البلدين والمنطقة والعالم ولسان حالنا يقول نحن لا يشغلنا إلا الإنجاز والعمل للأفضل. قمة مكة لدعم الأردن قمة الأخاء قمة الكبار التي يقودها ملك الحزم والعزم للحفاظ على أمن واستقرار الأردن وقد خرجت القمة بعده توصيات ودعم للأردن للوصول بها إلى بر الأمان وتخفيف وطأة الأزمة عليه. الزبدة شتان بين مملكة العز (السعودية) صمام الأمان للعالم الإسلامي صاحبة الريادة والتضحيات والدعم اللا محدود التي سخرت طاقاتها واستخدمت حضورها في المحافل الدولية لمساندة القضايا مع ثباتها على مبادئها وهو الإيمان بوحده المصير وبين ودويلة التآمر (قطر) ودولة الهدم واللطم (إيران) وخطباءالمنابر الذين يقولون مالايفعلون وقنواتهم المأجورة. عظيم أنت يا وطني، يد تبني بالداخل ويد تضرب كل متآمر داخلياً أو خارجياً ويد تضم الشقيق وتدفع عنه كل الكروب أقولها بكل فخر والله مامثلك بهالدنيا بلد.